ويتكون الدماغ من الدهون غير المشبعة ذات النشاط الاستقلابي المرتفع، ولكن يقلل مركب اللوتين من أكسدة هذه الدهون وبالتالي تخفيف المواد الكيماوية الناتجة عنها، ما يوفر تأثيرا وقائيا للدماغ، حسب مقال نشره موقع "أونلي ماي هيلث".
ويشجع خبراء التغذية على اعتماد نمط الحياة الصحي وتناول الأطعمة الصحية التي تساعد على عكس تفاعلات الأكسدة في الدماغ، كما عمد الخبراء إلى توجيه عدة نصائح فعالة لمعالجة فقدان الذاكرة مثل:
1- الصوم لتقوية الذاكرة
أكدت الدراسات أن اتباع الصوم الذي يعتمد على الفواكه من 2-3 أيام في الأسبوع يعمل على تحسين الذاكرة، وتعتمد هذه الطريقة على تناول أي نوع من فاكهة خلال هذه الأيام مع إضافة كوب دافئ من الماء المضاف إليه ملعقة تريفالا.
2 - تناول أطعمة لإبطاء التدهور المعرفي
تزيد بعض الأطعمة مثل البطاطس والبامية والسبانخ والجزر واللوز والجوز والسمن والحليب من الوظائف الإدراكية، ويعد عصير العنب الأحمر الأكثر فعالية على الإطلاق، وينصح الخبراء بالابتعاد عن الأطعمة التي تظهر تدهورا في الإدراك مثل اللحوم وبدائلها، والزيوت النباتية المهدرجة، والألوان الاصطناعية والمواد الحافظة.
3 - نظام الأيورفيدا
الأيورفيدا هي منظومة من تعاليم الطب التقليدي، تعتمد على بعض المستحضرات والأعشاب، حيث أظهر استهلاك بعض الأعشاب فائدة ملحوظة في حماية الذاكرة وتحسينها، كما أُثبت أن مادة الكاروتينات الموجودة في عصير الجزر تساعد على تغذية الدماغ وتحسين الذاكرة.
4 - النوم السليم
ينصح الخبراء بالنوم من 7-8 ساعات يوميا، حيث يزيل الجهاز الليمفاوي السموم والفضلات من الدماغ والجهاز العصبي عند النوم، وذلك عن طريق السائل النخاعي الذي يجمع المنتجات الكيميائية السامة والبروتينات وغيرها يطردها خارج الجسم.
5 – ممارسة النشاط الرياضي:
تحسن الرياضة والمشي السريع بالإضافة إلى ممارسة بعض أوضاع اليوغا من الدورة الدموية في الجسم، وتساعد على تقوية الذاكرة.