وقالت الخبيرة: “إذا قمت بإعادة تسخينها، خاصة في الميكروويف، فإن النشا، وهو أهم كربوهيدرات في الدقيق، يصبح معدلاً ويصعب هضمه. نتيجة للمعالجة المتكررة، يتم فصل الإلكترونات عنها، وتتولد في المعكرونة الجذور الحرة”.
وتلاحظ أن هذه المواد قادرة على إحداث طفرات في الخلايا. سوف يحتاج الجسم للكثير من مضادات الأكسدة من أجل إزالتها ودرء الآثار الضارة.
عند الحديث عن المعكرونة الأكثر فائدة، لفتت الخبيرة الانتباه إلى تركيبتها. على سبيل المثال، معكرونة القمح الصلب، والتي تحتوي على كمية عالية من البروتين، يمكن مقارنتها بمنتجات الألبان وحتى مع بعض أنواع اللحوم. من المفيد أيضًا تناول معكرونة الحنطة السوداء وفول الصويا.
يوصى بتضمين المعكرونة في النظام الغذائي إذا لم يكن الشخص يعاني من السمنة أو خلل في التمثيل الغذائي. ومع ذلك، من المهم أن تتذكر أنه من الأفضل تناول معكرونة القمح الطري في النصف الأول من اليوم بحيث يكون هناك وقت لإنفاق الطاقة المتلقاة، وفي المساء من القمح الصلب، لأنها تساعد على النوم الجيد.