وكشف الدكتور شارون وونغ، استشاري الأمراض الجلدية في مستشفى "لندن بريدج"، أن استهلاك القليل جدا من الكربوهيدرات أو النوع الخطأ يمكن أن يحفز تساقط الشعر.
وفي حديثه إلى موقع "إكسبريس"، قال الدكتور وونغ: "هناك حاجة إلى كمية هائلة من الطاقة لمواكبة تغير خلايا بصيلات الشعر.
الوجبات الغذائية الخالية من الكربوهيدرات تستنفد الجسم من مصادر الطاقة الحيوية، ويمكن أن تؤدي إلى زيادة تساقط الشعر".
وعلى العكس من ذلك، أوضح ووانغ أن النظام الغذائي الغني بالأطعمة المصنعة والكربوهيدرات المكررة، بمستويات عالية من السكريات البسيطة، يحفز الجسم على إنتاج المزيد من هرمونات الذكورة (الأندروجينات)، والتي بدورها يمكن أن تساهم في بدء عملية ترقق الشعر والصلع.
وتشمل الكربوهيدرات المكررة أو البسيطة: السكريات والحبوب المكررة المجردة من النخالة والألياف والعناصر الغذائية. ويشمل ذلك الخبز الأبيض وعجينة البيتزا والمعكرونة والمعجنات والدقيق الأبيض والأرز الأبيض والحلويات الحلوة.
وقال الدكتور وونغ إن الكربوهيدرات المعقدة، من ناحية أخرى، تحتوي على نسبة أعلى من الألياف، وتُهضم ببطء أكبر وتنتج القليل من ارتفاع السكر، وينبغي أن تشكل أساس الكربوهيدرات في نظامنا الغذائي.
وقد يؤدي عدم احتواء كمية كافية من البروتين في نظامك الغذائي، إلى مشاكل تساقط الشعر لاحقا.
وأوضح الدكتور وونغ: "تتكون ألياف الشعر في الغالب من بروتين يسمى الكيراتين. إن اللبنات الأساسية للبروتين هي الأحماض الأمينية، ويمكن أن يؤدي سوء التغذية بالبروتين إلى هشاشة الشعر وفقدانه".
وأشارت إلى أنه لا يمكن الحصول على الأحماض الأمينية الأساسية، إلا بكميات كافية من خلال النظام الغذائي.
توجد هذه الأحماض الأمينية الأساسية التي تحتوي على البروتين بشكل طبيعي، في اللحوم والبيض والتوفو وفول الصويا والحنطة السوداء والكينوا ومنتجات الألبان.