وردا على اسئلة الصحفيين حول التصريحات التدخلية والتهم والمزاعم التي اطلقها الامين العام للناتو حول البرنامج النووي السلمي والقدرات الصاروخية الايرانية، قال موسوي: إن الجمهورية الاسلامية الايرانية تدين هذه التصريحات التدخلية من قبل القوى والمؤسسات الامنية الاجنبية في الشؤون الداخلية للبلدان الاخرى والخليج الفارسي وتؤمن بأن مثل هذه التدخلات الاجنبية في الشؤون الامنية تعد سبباً في زعزعة الامن وتقويضه وزيادة التوترات بالمنطقة.
ولفت الى أنه بدلا من تدخل الامين العام للناتو في شؤون المنطقة ينبغي ان يجيب على التأثيرات المدمرة لتدخلات هذه المؤسسة العسكرية في الشرق الاوسط، والتي لم تسفر سوى عن ارتكاب المجازر بحق المدنيين ودعم الارهاب وزيادة انتاج المخدرات وتقويض الامن والتأثيرات المدمرة الاخرى وزعزعة الامن في بعض بلدان المنطقة.
وأعرب عن اعتقاده أن الامن في الشرق الاوسط ينبغي ارسائه من قبل بلدان المنطقة ذاتها دون أي حضور من القوى الاجنبية الاخرى، مؤكدا أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤمن، كالبلدان المستقلة الاخرى في العالم، بحقها في حيازة مشاريع دفاعية تقليدية وفي هذا السياق فإن برنامجها الصاروخي ذات طبيعة دفاعية وردعية فحسب.
وأكد أن إبداء الهواجس الجوفاء لن تترك أية تأثيرات على سياسات طهران في صون برنامجها الصاروخي الدفاعي وتطويره.