وتتحدث الدراسة، التي نشرها موقع "نيوزويك"، عن تغيير طريقة إنتاج الشوكولاتة واستهلاكها من خلال استخدام المزيد من أجزاء فاكهة الكاكاو.
وتقليدياً، يتم تصنيع الشوكولاتة عن طريق استخلاص كتلة الكاكاو وزبدة الكاكاو من حبوب الكاكاو، مع ترك المكونات الأخرى للفاكهة دون استخدام.
واكتشف باحثو المعهد، بقيادة كيم ميشرا، إمكانية دمج لب ثمرة الكاكاو في إنتاج الشوكولاتة، حيثُ بين ميشرا تشابه ثمرة الكاكاو وبطيخ المن، لأن كلاهما له قشرة خارجية صلبة تغطي اللب والبذور.
وتهدف الدراسة، وفقًا للموقع، إلى تطوير وصفة جديدة لـ "شوكولاتة الكاكاو والفاكهة"، التي تستفيد من لب الفاكهة، من خلال زيادة استخدام فاكهة الكاكاو إلى الحد الأقصى وتعزيز المظهر الغذائي للشوكولاتة.
ووفقًا للدراسة، فإن دمج المزيد من لب الفاكهة يعزز محتوى الألياف ويقلل كمية الدهون المشبعة في المنتج النهائي.
وأوضح ميشرا أن الألياف ذات قيمة أفضل من منظور فسيولوجي، لأنها تنظم نشاط الأمعاء بشكل طبيعي وتمنع مستويات السكر في الدم من الارتفاع بسرعة كبيرة عند تناول الشوكولاتة.
وأجرى الباحثون تجربة الجمع بين لب حبوب الكاكاو لتكوين مادة تشبه الهلام، إذ وجدوا أن الهلام حلو المذاق بما يكفي ليحل محل السكر المستخدم تقليديًا في الشوكولاتة، لكن لا بديل عن استخدام القليل من السكر للحفاظ على قوام الشوكولاتة ومذاقها الحلو.
كما أجرى فريق البحث اختبارات التذوق مع أعضاء لجنة من جامعة برن للعلوم التطبيقية، حيث أخذوا عينات من 5 غرامات من الشوكولاتة ذات القوام الهلامي والمسحوق المتكتل.
وأشارت النتائج إلى أن شوكولاتة فاكهة الكاكاو قدمت تجربة حسية مماثلة للشوكولاتة التقليدية، وفقًا للموقع، الذي أكد أهمية إجراء المزيد من الأبحاث قبل الشروع بإنتاج هذا النوع من الشوكولاتة وتسويقه كبديل كامل للشوكولاتة العادية.