ولأجل ذلك، قدم موقع "كليفلاند كلينك" نصائح وتوجيهات للإقلاع عن الكافيين دون التعرض لآثار جانبية.
والكافيين موجود في القهوة والشاي والصودا ومشروبات الطاقة، وقد يكون الإقلاع عنها في رمضان مشكلة للكثيرين.
ويوضح الموقع أن الطريقة المثلى هي في تقليل كمية الكافيين في النظام الغذائي ببطء، دون التوقف بشكل مفاجئ؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى مواجهة أعراض الانسحاب مثل الصداع والغثيان والتعب وآلام العضلات والتهيج وصعوبة التركيز.
ويعد تجنب أعراض الانسحاب أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لاستمرار الناس في عادة تناول الكافيين.
ووفق اختصاصية التغذية، بيث تشيروني، فإنه لتجنب الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، بما في ذلك الصداع المؤلم المرتبط بالانسحاب، تعامل ببطء ولا تتوقع أن تتخلى عن عادة الكافيين بين عشية وضحاها.
كما أن شرب المزيد من الماء قادر على التغلب على أعراض انسحاب الكافيين، بإبقاء الجسم رطبا؛ ما يجعله نشطا، ويلغي الحاجة إليه.
وكذلك، استخدم بدائل فإذا كنت تشرب عادة القهوة المحمصة الداكنة، فانتقل إلى التحميص الخفيف للبدء بالإقلاع. وإذا كنت تشرب الشاي الأسود عادةً، جرب الشاي الأخضر أو الأبيض بدلاً من ذلك.
كما يمكنك إن كنت تشرب قهوة الإسبريسو التي تحتوي على كمية أكبر من الكافيين مقارنة بالمشروبات الأخرى التي تحتوي على الكافيين، تزويدها بنصف أو حتى ربع كوب من القهوة منزوعة الكافيين. ثم، كل بضعة أيام، قم بتقليل تناوله بشكل أكبر؛ مما يؤدي إلى تقليل تناولك ببطء بمرور الوقت.
ومثلما هو الحال مع أي مادة، قد يكون من الصعب الإقلاع عن الكافيين - ولكن ربما ليس بالصعوبة التي تظنها.