هذه الأرض الساحرة هي من المواقع التاريخية الساحرة احتلت المرتبة السابعة بين مواقع التراث العالمي الشهيرة.
وتعيش جماعات عرقية متنوعة في أجزاء مختلفة من إيران ويُطلق على 51 بالمائة منهم اسم الفرس.
وفيما يلي عجائب ايران السبعة كما هو مقترح من قبل وبالتعاون مع شركة Gapa Tour إحدى أكبر الشركات الرائدة في مجال السياحية الإيرانية.
برسيبوليس (تخت جمشيد)
تقع مدينة برسبوليس على بعد 60 كم تقريباً شمال شرق مدينة شيراز وكانت تعتبر في يوم من الأيام المحور الثقافي بلا منازع لأراضي بلاد فارس، وهي واحدة من أكثر المجمعات الهيكلية المهيبة والرائعة في جميع أنحاء العالم.
وأسسها داريوش الأول في عام 518 قبل الميلاد، وكان برسيبوليس مطمورة تحت أكوام من الرمال إلى أن تم اكتشافها خلال ثلاثينيات القرن العشرين أثناء عمليات التنقيب لفريق من الباحثين بقيادة إريك فريدريش شميدت.
وللأسف تم حرق هذا المعلم الخلاب في بأوامر من الإسكندر الأكبر وقد تم تسجيل بقاياها باعتبارها واحدة من أكبر المواقع الأثرية في موقع اليونسكو للتراث العالمي.
مسجد الشاه
يقع مسجد الشاه التاريخي الذي تم بناؤه خلال الحقبة الصفوية على الجانب الجنوبي من ساحة نقش جهان، وملامح معينة للمسجد مثل البلاط الفسيفسائي ذي الألوان السبعة والنقوش الخطية تمثل الخصائص المميزة للهندسة المعمارية الإيرانية.
ومسجد الشاه والمعروف أيضاً بمسجد الإمام محاط بأربعة أروقة وبضعة آعمدة، وتم تسجيل هذا الهيكل الأنيق والمشرق على أنه واحد من عجائب ايران السبعة في موقع التراث العالمي لليونسكو.
هفت تبه (السبع تلال)
تقع هفت تبه في جنوب مدينة شوش في محافظة خوزستان، وهي واحدة من أبرز المواقع الأثرية في البلاد، ومن أهم آثار “هفت تبة” الأثرية يكفي فقط ذكر أطلال مدينة كابناك التي تعود إلى الحضارة العيلامية التي تم اكتشافها في هذه المنطقة.
وتم العثور أيضاً على معبد كبير منسوب إلى الإله كيرواشير ومتعبديه في هذه المدينة، وليس هذا فقط بل يوجد أيضاً مجمع لقبور الملك تيبتي-آهار وعائلته والذي تم اكتشافه خلال أعمال التنقيب كدليل إضافي للأهمية الأثرية لهذه المدينة القديمة، بالإضافة إلى هذه المواقع التاريخية تعد الزقّورات نصباً أخر يشهد على شهرة المدينة إضافة إلى مناطق الجذب الكبيرة بالفعل في مدينة هفت تيبي مما جعلها واحدة من عجائب ايران السبعة.
ساحة نقش جهان
تقع في قلب مدينة أصفهان ساحة نقش جهان التي يعود تاريخ بنائها إلى السنوات ما بين عامي 1598 و1629، والموقع الجغرافي للساحة يحوي العديد من المعالم التاريخية الأخرى من العصر الصفوي مثل مسجد الشاه وقصر علي قابو ومسجد الشيخ لطف الله، كما يعتبر “نقش جهان” بشكل أساسي معلماً بارزاً للهندسة المعمارية الإيرانية والإسلامية.
حديقة إرم
تشتهر شيراز دائماً بمواقعها الطبيعية وتعد بعض حدائق المدينة من بين وجهات السفر التي تتمتع بشهرة لا مثيل لها وبشعبية عالية بين السكان المحليين والسياح على حد سواء.
وتعد حديقة إرم واحدة من أكثر الحدائق زيارة في شيراز، واسم الحديقة مشتق من كلمة “إرم” التي تعني الجنة بالعربية والقرآن الكريم، ويعود بناء المجمع الساحر للحديقة إلى عهد السلاجقة (القرنين الحادي عشر والرابع عشر) وتحت حكم أحمد سنجر، وتم في الجزء الأخير من القرن الثامن عشر (خلال عهد سلالة زند) بعض عمليات إعادة البناء الرئيسية والثانوية من أجل تحسين الحديقة.
مسجد نصير المُلك
ينتمي هذا المعلم التاريخي والديني أيضاً إلى مدينة شيراز، وتم بناء مسجد نصير المُلك الذي يشتهر أيضاً بين السكان الأصليين باسم “المسجد الوردي” في عهد السلاطين القاجاريين، وواجهة المبنى المثيرة للإعجاب جذابة بشكل خاص بسبب الاستخدام الكبير للزجاج الملون والبلاط الوردي، ويتم تشجيع الزوار على زيارة المسجد عند الظهيرة حيث أنه نتيجة لضوء الشمس القادم عبر النوافذ تتألق جدران وأرضية المبنى بظلال جميلة من ألوان مختلفة.
كاتدرائية فانك
تشتهر أيضا مدينة أصفهان بأنها تضم العديد من المواقع والمعالم التاريخية الرائعة ، حيث تتمتع كاتدرائية فانك المعروفة أيضاً باسم كنيسة الأخت القديسة بمكانة خاصة، وتقع هذه الكنيسة الأرمنية في حي جُلفا الذي تقطنه أغلبية مسيحية، وقد شيدت خلال حكم ملوك السلالة الصفوية.
والمناطق الداخلية من الكاتدرائية تمثل تجسيداً مثالياً للتزاوج بين أسلوبي العمارة الإسلامية والمسيحية.