ويقول الأطباء إن الأطعمة المخمرة لها نكهة ورائحة وملمس ومظهر فريد، كما أن التخمير، كان وما زال، الطريقة المتبعة لحفظ الطعام، خصوصا وأنه يزيد من العمر الافتراضي لبعض العناصر.
ويشير الخبراء إلى أن عملية التخمير تؤثر إيجابيا على جهاز المناعة والأمعاء، ما يساعد على الوقاية من الالتهابات التي يمكن أن تسبب العديد من الأمراض.
ويمكن تخمير الخضروات والفواكه والحبوب ومنتجات الألبان واللحوم والأسماك والبيض والبقوليات والمكسرات والبذور.
ونظرًا لأن الأطعمة المخمرة غالبًا ما تكون غنية بالبريبايوتك والبروبيوتيك، فإن لها فوائد صحية كبيرة، مثل تحسين عملية الهضم، وتقوية جهاز المناعة، والوقاية من العديد من الأمراض.
وأضاف الخبراء أن الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي والجبنة والخضروات المخللة، يمكن دمجها بسهولة في النظام الغذائي، من خلال إضافتها إلى جانب الوجبات الرئيسة اليومية.
ويحذّر الخبراء الأشخاص الذين يرتفع لديهم نشاط الهستامين، وهو أحد مشتقات الإيميدازول ويشارك في التفاعلات الموضعية للجهاز المناعي، الذي يسبب توسع الأوعية الدموية وتقلص العضلات الملساء، بعدم الإكثار من تناول المنتجات المخمرة.
وأشاروا أيضا إلى أن الأشخاص الذين يبدؤون في تناول الأطعمة المخمرة قد يعانون من الانتفاخ، ونصحوا الذين يعانون من مرض مزمن، أو من ضعف في المناعة، البدء بكميات صغيرة من الأطعمة المخمرة؛ للتأكد من أن نظامهم يمكنه تحمّل هذه العناصر.