وقالت الدكتورة يوليا فيريينا، أخصائية الغدد الصماء: "يمكن أن يسبب الإفراط في تناول الشاي خللا في المعدة والأمعاء، ويمكن أن يؤثر التانين، وهو أحد المكونات الرئيسية للشاي، سلبا في المحيط الغذائي للمعدة، ما يسبب عدم الراحة وحتى الشعور بالألم بعد تناول الطعام".
وبحسب فيريينا، يساعد الشاي على فرز السوائل من الجسم وليس تعويض نقصها. لذلك فإن نتيجة الإفراط في تناول مشروب الشاي قد يسبب جفاف الجسم لأنه مدر للبول، ونتيجة ذلك تسوء الحالة العامة وتحدث عواقب سلبية أخرى.
وأضافت أن "إحدى خصائص الشاي الأسود المعروفة هي احتوائه على الكافيين، الذي يمكن أن يسبب التوتر والأرق لدى بعض الناس. لذلك، إذا كان الشخص يميل للعصبية أو يعاني من مشكلات في النوم، فعليه عدم الإفراط في تناول هذا المشروب".
وبالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي تناول الفيتامينات مع الشاي، لأن مركب التانين الموجود في الشاي يتفاعل معها ويشكل مركبات غير قابلة للذوبان تترسب في الجسم، ما يقلل كثيرا من فعالية هذه الفيتامينات.
وتابعت الأخصائية في الغدد الصماء: "يحيد الشاي فعالية موانع الحمل الفموية، ويشكل مركبات الحديد التي تترسب، ويمنع امتصاص الأدوية. ولكن مقابل هذا يتعزز تأثير مضادات الاكتئاب عند تناولها مع الشاي، ما قد يؤدي إلى التوتر والأرق".