وهنأ العميد حاجي زادة لدى لقائه جمعا من الشباب بمناسبة عشرة الفجر ذكرى انتصار الثورة الاسلامية، وقال: المستقبل لكم أيها الشباب ورثة الجهود والبطولات والدماء الطاهرة التي بذلت من أجل قيم الثورة.
وأضاف: يجب أن تعدوا أنفسكم لتحمل المسؤوليات الاجتماعية المختلفة، وينبغي أن يتحقق هذا الإعداد من حيث المعتقدات والمعنويات والجوانب الروحية والتخصصية والمهارات، وبهذه الطريقة يجب أن تتعلموا من التجارب الناجحة وحتى الفاشلة من قبل الآخرين.
وتابع العميد حاجي زادة: أيها الشباب الأعزاء، عليكم معرفة التاريخ جيدًا ومقارنة عهد ما قبل الثورة وما بعد الثورة والإخفاقات والتخلف في مرحلة ما قبل الثورة، بما في ذلك انفصال أجزاء شاسعة من إيران العزيزة، انتبهوا للجرائم التي ارتكبها المستعمرون وخاصة أميركا وبريطانيا في ايران.
وأضاف قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري: في ذلك الوقت كان أمننا واقتدارنا في أيدي الأميركيين، بحيث كان يتواجد 50 ألف مستشار أميركي في إيران، وكانت صناعات بلادنا وبنيتها بأيديهم، لكننا الآن اصبحنا قوة عظمى.
وتابع قائلا: بعد انتصار الثورة الإسلامية، لم يتوقف أعداء ايران عن ممارساتهم الخبيثة، واثاروا الفتن مثل فتنة المنافقين المسلحة وقتل عدة آلاف من أبناء وطننا الأعزاء على يد المنافقين والانفصاليين، الحرب المفروضة التي شنها والتي دامت ثماني سنوات بمساعدة كل الأطراف، واجراءات الحظر الشاملة إلى الفتن ضد ايران، ومحاولة تقويض نظام الجمهورية الاسلامية.
وتطرق العميد حاجي زادة الى الإنجازات المختلفة للثورة الإسلامية، وقال: مثلما استطعنا فرض إرادتنا على العدو في المجالين العسكري والأمني، فنحن الآن في قمة التكنولوجيا، ويمكننا أيضًا تحقيق الأهداف السامية للثورة في المجالات الأخرى بإرادتنا و علينا فقط أن نؤمن بقدراتنا.
واشار الى أن العدو اليوم في موقف ضعف وأن هذه الضجة الاعلامية ليست من موقع القوة وعديمة الجدوى، مضيفا: اليوم بفضل الله نحن في قمة الاقتدار، ونحن متقدمون في المجالات التي كنا نشطين فيها.