وفي الحقيقة يمتلك الرمان فوائد لا حصر لها، وقد أكدت ذلك العديد من الدراسات العلمية.
القيمة الغذائية للرمان
لكل 100 جرام: 63 سعرة حرارية، 80 جراماً ماء، 15 جراماً كربوهيدرات، 3 إلى 3.5 جرامات ألياف، 260 مجم بوتاسيوم، 22 مجم فوسفور و20 مجم فيتامين سي C.
ويعتبر الرمان من أكثر الفواكه ذات الخصائص المضادّة للأكسدة (يقال إن آثاره تفوق تلك الموجودة في الشاي الأخضر). هذا هو السبب في أن استهلاكه يجعل من الممكن خفض مستوى الكوليسترول في الدم وتصلب الشرايين وضغط الدم وبالتالي منع أمراض القلب والأوعية الدموية. كما أنه يساهم في التقليل من ظهور معدل تطور سرطانات البروستاتا والثدي، وحتى القولون. يمكن تفسير هذا التأثير أيضاً من خلال خصائصه المضادّة للالتهابات والمضادّة لانتشار السرطان.
وأيضاً بفضل وجود مضادات الأكسدة في الرمان، فإنَّ الاستهلاك المنتظم لهذه الفاكهة يمكن أن يحمي من الاضطرابات العصبية المرتبطة بالشيخوخة، بما في ذلك مرض الزهايمر. لكن هذا الأمر يحتاج إلى مزيد من الدراسات.
وقد يكون الرمان مفيداً أيضاً في الوقاية من الإنفلونزا ومكافحة السعال نظراً لوجود فيتامين B6 بكميات كبيرة - مما يقوّي جهاز المناعة - والتأثيرات المضادّة للالتهابات لمضادات الأكسدة، بالإضافة إلى التأثيرات المضادّة للبكتيريا والفيروسات، بما في ذلك التانين.
ومن ناحية أخرى، أثبتت العديد من الدراسات أن للرمان القدرة على الوقاية من ظهور وتكرار التهابات المسالك البولية. ولدى مرضى غسيل الكلى، قد يؤدي استهلاك عصير الرمان إلى تقليل خطر الإصابة بالعدوى وانخفاض الالتهاب.
وللرمان أيضاً فضائل كثيرة في مجال الهضم.