وأصدرت وزارة الدفاع الايرانية بيانا، اعربت فيه عن احتفائها ببدء العقد الخامس من عمر الثورة الاسلامية، وقدمت التعازي بذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، داعية الشعب الايراني الى المشاركة الواسعة في مسيرات الذكرى السنوية الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية.
وجاء في البيان: لا شك ان الثورة الاسلامية كانت معجزة وحقيقة مستوحاة من السنة الإلهية، واليوم فإن شجرة الثورة الاسلامية الايرانية الباسقة المثمرة وبعد 40 عاما من الصمود والمقاومة، ورغم كل العقبات والصعوبات والمؤامرات التي خططت لها أميركا وحلفاؤها، تمكنت من رفع رأسها بشموخ في الميدان وتغلبت على مختلف المؤامرات، وأربكت معادلات القوى العالمية، ورسخت أكثر من أي وقت مضى مكانتها المؤثرة والمصيرية على صعيد التطورات في المنطقة وخارجها.
وأضاف البيان، أن المعجزة الاخرى للثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني (رض)، تمثلت في أنه تمكن من إيصال نداء المطالبة بالحق والحرية للشعوب المضطهدة الى أسماع العالم، لتنتشر اليوم موجة الدخول في الاسلام في ربوع العالم، مبينا ان السر الكبير في نجاح الشعب الايراني من تحقيق اهدافه وأهداف الثورة الاسلامية المقدسة، يكمن في التمسك بولاية الفقيه والوحدة والتلاحم بين الشعب والمسؤولين والتحلي بالبصيرة والوعي ومعرفة العدو.
وضمن احتفائها بأيام عشرة الفجر المباركة للثورة الاسلامية، وتقديم التعازي بذكرى استشهاد فاطمة الزهراء (عليها السلام)، دعت وزارة الدفاع افراد الشعب الى المشاركة الشعبية الحاشدة في مسيرات الذكرى السنوية الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية، وتجديد البيعة مع الولي الفقيه والقائد العام للقوات المسلحة الامام الخامنئي (حفظه الله)، وتجديد الميثاق مع المبادئ السامية للامام الخميني (رض) والشهداء العظام.
وأردفت وزارة الدفاع في بيانها، أن الاعداء في هذا العام وفي الذكرى السنوية الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران، مازالوا بصدد التخطيط لمختلف السيناريوهوات وممارسة الضغوط السياسية والاعلامية واستخدام التهديدات البالية، الا ان الشعب الايراني، وخاصة منتسبي وزارة الدفاع وأسرهم، وبإدراكهم الصحيح لظروف المنطقة والبلاد، ومن خلال مشاركتهم الحماسية في مسيرات 11 شباط/فبراير سيحبطون سيناريوهات الاعداء ومخططاتهم، وسيجعلون كل انحاء البلاد ساحة لتجسيد وحدتهم واقتدارهم الوطني وإرادتهم الفولاذية في مواجهة جبهة الاعداء.