وقال الاميرال فدوي في كلمة القاه في طهران في مراسم الاحتفاء بالذكرى السنوية الـ41 لملحمة فك الحصار عن مدينة آبادان (خلال فترة الحرب المفروضة من قبل نظام صدام ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية 1980-1988)، ان الثورة الاسلامية تتعرض منذ 44 عاما الى انواع المؤامرات المنظمة ومنها الاضطرابات القومية والحدودية والانقلاب العسكري والحرب المفروضة والحظر والحصار الاقتصادي والحرب النفسية والاعلامية والثقافية، في هجمة شرسة.
واضاف: ان اميركا واذنابها وعملاءها سخروا كل طاقاتهم واموالهم ومخططاتهم لمواجهة الثورة الاسلامية لكن الارادة الالهية هي انتصار الثورة الاسلامية وخيبة الاعداء.
واشار الاميرال فدوي الى ان تداعيات الحرب الاوكرانية تعتبر من الدلالات الكبيرة على عظمة الثورة الاسلامية وصمود الشعب الايراني طوال 8 سنوات من الحرب المفروضة واكثر من 4 عقود من الحظر والحصار الاقتصادي الظالم والحرب الاعلامية والثقافية للاعداء، فيما تعاني الدول المتورطة في الحرب الاوكرانية وخاصة الدول الغربية والاوروبية من أزمات مدمرة في الطاقة والغذاء بسبب الحظر على روسيا، ولم تمض بعد حتى سنة واحدة من بدء هذه الحرب.
وشدد الاميرال فدوي رغم ان الضغوطات واجراءات الحظر خلقت مشاكل معيشية للشعب الايراني، لكنه ادى الى تحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من المجالات والاعتماد على الذات والسير نحو اجهاض الحظر خطوة بخطوة.
وتابع "في ظل هذه الظروف استطاعت ايران تحقيق 3 انجازات مهمة، هي تطوير قوة للدفاع وايجاد قوة رادعة وإعداد قوة الهجوم في الزمان والمكان المحدد، وهذه الانجازات الثلاثة قد قلبت حسابات الاعداء.
وفي معرض اشارته لأحداث الشغب الاخيرة في البلاد، اعتبر الاميرال فدوي ان هذه الحداث كانت منظمة ومخطط لها وان العدو يستغل أي حدث ويستفيد منه لشن الهجمة على ايران.