أنماط الفكر المدمرة
لديك أخيرًا بضع لحظات هادئة لنفسك، ولكنك تبدأ على الفور في التساؤل عما إذا كنت قد نسيت إرسال بريد الشكر الإلكتروني أو ما إذا كنت قد بالغت في تقدير فرصك في الحصول على الترقية.

قد تبدو هذه الأنماط مألوفة لك، حيث أن القلق والتفكير المفرط جزء من التجربة الإنسانية، ولكن عندما تُترك دون رادع، يمكن أن تؤثر على سلامتك وجودة حياتك، وقد يؤدي التفكير المفرط في نفس الأفكار إلى زيادة خطر الإصابة ببعض حالات الصحة العقلية، وفقًا للأبحاث في عام 2021.

اهدأ وحاول التركيز على كيفية استجابتك للأفكار
الطريقة التي تستجيب بها لأفكارك يمكن أن تبقيك أحيانًا في دائرة اجترار أو تفكير متكرر، وغالبًا ما يتسبب الاجترار في عواقب سلبية على الصحة العقلية للشخص، لذلك في المرة القادمة التي تجد فيها نفسك تدير الأمور باستمرار في ذهنك، لاحظ كيف تؤثر على مزاجك، وهل تشعر بالغضب أو التوتر أو الذنب ؟ وما هي المشاعر الأساسية وراء أفكارك ؟ في الحقيقة إن الوعي الذاتي هو المفتاح لتغيير طريقة تفكيرك.

حاول إيجاد شي لإلهاء نفسك
أغلق التفكير المفرط من خلال إلهاء وإشراك نفسك في نشاط تستمتع به، وقد يبدو هذا مختلفًا بالنسبة للجميع، لكن الأفكار تشمل تعلم بعض مهارات المطبخ الجديدة، أو الذهاب إلى فصل التمرين المفضل لديك، أو ممارسة هواية جديدة، مثل الرسم، أو التطوع مع منظمة محلية.

خذ نفسًا عميقًا
قد تكون سمعت ذلك مليون مرة، لكن هذا لأنه يعمل، لذلك في المرة القادمة التي تجد فيها نفسك غارق في التفكير المفرط، أغمض عينيك وتنفس بعمق.

التأمل
يعد تطوير ممارسة تأمل منتظمة طريقة مدعومة بالأدلة للمساعدة في تصفية ذهنك من الأحاديث العصبية عن طريق تحويل انتباهك إلى الداخل، وكل ما تحتاجه هو 5 دقائق ومكان هادئ للتفكير.

أنظر إلى الصورة الأكبر
كيف ستؤثر عليك جميع المشكلات التي تدور في ذهنك بعد 5 أو 10 سنوات من الآن ؟ هل سيهتم أي شخص حقًا بأنك اشتريت فاكهة بدلاً من عمل فطيرة من الصفر في المنزل؟ حسنًا الفكرة هنا هو أنه لا تدع القضايا الصغيرة تتحول إلى عقبات كبيرة.

افعل شيئاً لطيفاً لشخص آخر
يمكن أن تساعدك محاولة تخفيف العبء على شخص آخر في وضع الأشياء في نصابها الصحيح، لذلك فكر في الطرق التي يمكنك من خلالها خدمة شخص يمر بوقت عصيب، فعلى سبيل المثال، هل يحتاج صديقك الذي هو في منتصف الطلاق بضع ساعات لرعاية الأطفال ؟ هل يمكنك شراء المواد التموينية من البقالة لجارك الذي كان مريضا ؟

في الحقيقة، إن إدراك أن لديك القدرة على تحسين يوم شخص ما يمكن أن يمنع الأفكار السلبية من تولي المسؤولية، كما أنه يمنحك شيئًا مثمرًا للتركيز عليه بدلاً من التفكير المفرط الذي لا ينتهي.

التعرف على الأفكار السلبية التلقائية
تشير الأفكار السلبية التلقائية إلى الأفكار السلبية السريعة، والتي تنطوي عادةً على الخوف أو الغضب، وفي بعض الأحيان يكون لديك رد فعل على الموقف.

اعترف بنجاحاتك
عندما تكون في خضم التفكير المفرط ، توقف وأخرج دفتر الملاحظات الخاص بك أو تطبيق تدوين الملاحظات المفضل لديك على هاتفك، وقم بتدوين خمسة أشياء سارت بشكل صحيح خلال الأسبوع الماضي ودورك فيها.

ولا يجب أن تكون هذه إنجازات ضخمة، ربما تمسكت بميزانية قهوتك هذا الأسبوع أو نظفت سيارتك، وعندما تنظر إليها على الورق أو على الشاشة، قد تتفاجأ بكيفية إضافة هذه الأشياء الصغيرة، لذلك إذا كان الأمر مفيدًا، فارجع إلى هذه القائمة عندما تجد أفكارك تتصاعد.

ابق حاضرًا
لست مستعدًا للالتزام بروتين التأمل ؟ هناك الكثير من الطرق الأخرى لترسيخ نفسك في اللحظة الحالية، ومن بعض الأفكار التي يمكنك تجربتها، أغلق جهاز الكمبيوتر أو الهاتف الخاص بك لفترة زمنية محددة كل يوم، واقض ذلك الوقت في نشاط واحد، أو تناول الطعام بعناية، ودلل نفسك بإحدى وجباتك المفضلة، وركز حقًا على مذاق الطعام ورائحته وشعورك في فمك.

 تأمل في وجهات نظر أخرى
في بعض الأحيان، يتطلب تهدئة أفكارك الخروج من منظورك المعتاد، حيث أن كيفية رؤيتك للعالم تتشكل من خلال تجارب حياتك وقيمك وافتراضاتك، لذلك يمكن أن يساعدك تخيل الأشياء من وجهة نظر مختلفة على تجاوز بعض الضوضاء والتفكير المفرط.