وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) يمكن أن تشمل هذه الأعراض الحمى والقشعريرة والسعال والتعب وآلام العضلات أو الجسم والصداع والتهاب الحلق والإسهال والاحتقان وضيق التنفس وفقدان التذوق أو الرائحة.
وأحصى موقع everydayhealth الصحي، 11 طعاما ومشروبا قال إنها يمكن أن تساعد في تخفيف حدة الأعراض إلى حد كبير.
1. شوربة الدجاج
تقول جولي ميلر جونز أستاذة التغذية في جامعة سانت كاترين في سانت بول الأمريكية، إنه ثبت أن هذا الحساء يزيد من تدفق المخاط ويساعد في طرد الفيروسات.
تضيف جونز: "قد يكون هذا بسبب حمض أميني معين، يسمى السيستين، في حساء الدجاج يمكن أن يؤثر على تدفق المخاط، ونرى هذا بشكل خاص في ذلك الذي يتم إعداده منزليا".
2. البطاطس
أثناء تحضير حساء الدجاج بالشعيرية، أضف البطاطس، يمكن أن تساعد هذه الخضار النشوية في تنظيم توازن السوائل بفضل البوتاسيوم.
ويعد توازن السوائل أمرا بالغ الأهمية عندما تقاوم COVID-19 لأنه مرض تنفسي ويمكن للجفاف أن يثخن إفرازات الجهاز التنفسي ويجعل من الصعب إزالتها من رئتيك.
وفقا لوزارة الزراعة الأمريكية، تقدم كل حبة متوسطة 906 ملليغرام من البوتاسيوم، مما يجعلها مصدرا جيدا للمعادن.
3. مصاصات الفاكهة الخالية من السكر
يمكن أن توفر هذه العلاجات المجمدة الترطيب وبعض التغذية، بالإضافة إلى تهدئة التهاب الحلق إذا كان هذا أحد أعراض COVID-19، كما يقول إريك آشر طبيب طب الأسرة في مستشفى لينوكس هيل في نيويورك.
ويوضح أن الحفاظ على مستويات عالية من الماء سيساعد في وظيفة الجهاز المناعي.
توصل العلماء إلى أن عدم وجود سوائل كافية (الجفاف) يعرضك للإصابة بكورونا، مما يسرع من فقدان السوائل لديك، لذا تأكد من الحفاظ على مستويات الترطيب عالية حتى عندما لا تكون عطشانا.
4. ماء جوز الهند
هل الإسهال لديك هو أحد أعراض كورونا؟، إن كانت الإجابة بنعم فقد حان الوقت لتجديد إلكتروليتاتك.
الإلكتروليتات (الشوارد) هي تلك المعادن مثل البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم التي يحتاجها جسمك للنمو.
عندما تصاب بالإسهال، يطرد الجسم الكثير من الشوارد التي تحتاج إلى استبدال حتى تتمكن من الشفاء وعدم الشعور بالضعف.
غالبا ما يذهب الناس إلى المشروبات الرياضية، لكن من الأفضل استخدام ماء جوز الهند لأنه طريقة ممتازة للترطيب بالإلكتروليتات الطبيعية وبدون سكر.
5. الشوفان والفشار والحبوب الكاملة الأخرى
تقول جونز إن مرض كوفيد -19 يسبب التهابا في الجسم مثله مثل أي فيروس. لذلك عند إصابتك بالعدوى، قد يكون من المفيد تضمين الأطعمة التي لها خصائص مضادة للالتهابات.
وجد الباحثون أن تناول الحبوب الكاملة كان مرتبطا بعلامات الالتهاب المنخفضة لدى 838 شخصا عبر تسع دراسات مختلفة وفئات سكانية تمت دراستها.
وفقًا لمايو كلينك، فإن الشوفان والفشار العادي والأرز البني وخبز القمح الكامل كلها خيارات جيدة.
6. الفواكه والخضروات
يعد تناول المنتجات الغنية بالفيتامينات بشكل طبيعي أمرا مهما للصحة بغض النظر عما إذا كنت قد تعرضت للإصابة بفيروس كورونا.
هذه الأطعمة المضادة للالتهابات لها فوائد واعدة لتسريع عملية الشفاء. وجدت دراسة نُشرت في سبتمبر/أيلول 2021 في مجلة Gut أن النظام الغذائي النباتي لا يقلل فقط من خطر الإصابة بـ COVID-19 ، ولكنه يقلل أيضا من شدة الأعراض لأولئك الذين أصيبوا بالعدوى.
حاول تناول مثل البطيخ والفراولة والخيار والخس، وهي الأطعمة التي تتألق بسبب محتواها المائي العالي، كما تلاحظ كليفلاند كلينك.
7. الأطعمة اللينة مثل عصير التفاح
إذا كان اضطراب المعدة أحد أعراضك، تقترح جونز تناول الأطعمة المضادة للالتهابات في شكل سهل الهضم، مثل عصير التفاح أو عصير. يمكنك إضافة بعض تلك الفاكهة والخضار المضادة للالتهابات إلى الأخير.
8. البروتين النباتي
قد يساعد النظام الغذائي النباتي في التعافي من مرض كوفيد -19. في خطة الأكل الخاصة بك، تأكد من تضمين البروتين من مصادر مثل المكسرات والبذور وزبدة الجوز، على سبيل المثال.
تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مهم للحفاظ على كتلة العضلات سليمة خلال الوقت الذي من المحتمل أن تقلل فيه من النشاط البدني.
أيضا خلال الإصابة بكورونا، تحدث حالة من فرط التمثيل الغذائي، مما يعني أن جسمك يحرق المزيد من الوقود لتسريع الشفاء، وإذا لم تقم باستبدال هذا الوقود، فقد يؤدي ذلك إلى مزيد من التعب.
ورغم أن كورونا قد يقمع الشهية، إلا أننا يجب أن نركز خلال الإصابة على البروتين.
وجدت دراسة نشرت في 2019 في Current Developments in Nutritionأن البروتين النباتي قد يكون أفضل سحقا للالتهاب من البروتين الحيواني.
9. الأسماك الدهنية
قد تساعد مصادر أحماض أوميغا 3 الدهنية بما في ذلك الأسماك (مثل السلمون وسمك القد والسردين) في تقليل الالتهاب المصاحب لـ COVID-19، وفقا لمراجعة بحثية نُشرت في ديسمبر/كانون الأول 2020.
يقترح الباحثون أن أحماض أوميغا 3 الدهنية قد ثبت من خلال الأبحاث السابقة أنها مدمجة في جميع أنحاء الجسم في طبقة معينة من أغشية الخلايا.
وأشاروا إلى أن هذه العملية يمكن أن تساعد في تخفيف الالتهاب، وقد يكون لها تأثير مضاد للفيروسات.
10. الزبادي اليوناني
مصدر آخر للبروتين، وإن لم يكن نباتيا، إذ توفر العبوة الواحدة من الزبادي اليوناني 14غراما من البروتين.
الزبادي اليوناني هو أيضا طعام مخمر، افترض العلماء أنه قد يساعد في تقليل شدة أو مدة الإصابة بكورونا. وفقًا للتعليق في عدد أكتوبر/تشرين الأول 2020 من مجلة Food Research International.
لاحظ الباحثون أن الأطعمة المخمرة والبروبيوتيك قد توفر ميكروبات مفيدة للجهاز الهضمي، والتي لها تأثير مباشر على المناعة، وكذلك وظائف الرئة.
11. الشاي الدافئ بالعسل
مثل حساء الدجاج، يمكن للشاي الدافئ أن يساعد في تكسير المخاط وإزالته - أو طرده - من الجسم، مع إزالة أجزاء من الفيروس معه.
ويوصي العلماء بإضافة العسل إلى الشاي الدافئ بدلا من السكر، إذ وُجد أن العسل قبل النوم قد يحسن نومك عندما تكون مصابا بكورونا، وله أيضا خصائص مضادة للميكروبات والبكتيريا والالتهابات تساعد على تحسين الاستجابة المناعية.