وأشار "خطيب زادة" خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، الى التقرير الثاني والعشرين والأخير خلال عهد الحكومة الثانية عشرة في ايران، والذي رفعته الخارجية الى لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية النيابية اليوم؛ مبيناً انه تقرير مسهب وشامل حول آخر المستجدات بِشأن سير تطبيق الاتفاق وتفاصيل المفاوضات في فيينا لاحياء هذا الاتفاق والمشاكل العالقة.
وفي معرض تقييمه لنتائج مفاوضات فيينا حول احياء الاتفاق النووي، صرح: انه نظراً للتقدم الحاصل، يمكن القول بأننا اقتربنا من نهاية هذه المفاوضات؛ حيث النصوص الكثيرة التي أعدت لحد الآن وحددت فيها مواضع الخلاقات.
واستطرد قائلاً، انه بالرغم من القضايا العالقة، لكن الجانب الأهم في ذلك هو ان كمية القضايا التي سويت لحد الآن أكثر من القضايا العالقة؛ نحن قطعنا أشواطاً كبيرة لكن مازال هذا المسار الصعب لم ينته بعد، على أمل ان يتوصل الجانبان الى قرارات يمكن من خلالها الحصول على اتفاق يرضي الجميع.
ونوه المتحدث باسم الخارجية، الى ان كافة الوفود المشاركة في فيينا تقر على حصول تقدم جيد في هذه المفاوضات والجميع متفق على ضرورة مواصلة هذا المسار وصولاً الى اتفاق يضمن إحياء الاتفاق النووي؛ لكن في الوقت نفسه يؤكد الجميع ان هناك بعض القضايا الرئيسية التي يتعين دراستها لدى مراكز صنع القرار في عواصم البلدان (المشاركة في المفاوضات).