ونقلاً عن الموقع الاعلامي لوزارة الداخلية الايرانية التقى قدمكاهي الاثنين، رئيس الدائرة العامة لدائرة الهجرة في وزارة الداخلية التركية، حيث بحث الجانبان قضية المهاجرين الأفغان المتواجدين في ايران لا سيما ما يتعلق بشؤونهم العلاجية والصحية والتعليمية.
وأكد قدمكاهي في ذات السياق، ان مساعدات المجتمع الدولي مقارنة بما أنفقته الجمهورية الإسلامية لرعاية المهاجرين، ضئيلة جدا، مؤكدا ان رؤية الجمهورية الإسلامية في هذا المجال، رؤية إنسانية ومنبثقة عن التعاليم الإسلامية وغير ربحية.
وأضاف المسؤول الايراني بأن مكافحة الهجرة غير الشرعية تأتي ضمن سياسات الجمهورية الاسلامية الايرانية، حيث أعادت ايران منذ بداية العام الإيراني الحالي (بدأ في 21 آذار/ مارس) 560 الف مهاجر غير شرعي الى بلادهم؛ كان يحاول 60 الف شخص منهم دخول الاراضي التركية، تم القبض عليهم قبل دخولهم هذا البلد.
وعزا مسؤول قسم شؤون الرعايا الأجانب التابع لوزارة الداخلية الايرانية تدفق المهاجرين غير الشرعيين الى قضايا الإقتصاد والأمن في موطنهم الأول، واصفاً ظاهرة الهجرة بأنها ظاهرة دولية.
وأكد المسؤول الايراني ضرورة إيجاد سبل لمعالجة هذه الظاهرة عبر التفاوض مع الدول التي تنحدر منها الجماعات المهاجرة.
وخلال الإجتماع ثمن عبدالله اياز دور إيران في مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية ومنعها دخول المهاجرين الى أراضي تركيا، مؤكدا ان البلدين لديهما مشاكل مشتركة في هذا الشأن.