ونقل موقع "ميديكال نيوز توداي" عن الباحثين، قولهم بأن هذا العقار المكتشف حديثا يعطي الأمل للمرضى الذين يعانون من السكتة الدماغية ومرض ألزهايمر.
وتوصل الباحثون إلى تلك النتائج عقب حقن فئران التجارب بالمركب المستخلص من الكركم، بعدها عكف الباحثون على تتبع تأثير هذا المركب على الخلايا المتكاثرة في مناطق مختلفة من الدماغ، ووجدوا أنها بدت أوسع وأكبر مقارنة بالفئران التي لم تحقن بمركب الكركم.
ويأتي من بين النتائج المبشرة في تلك التجارب، أن الباحثين وجدوا العديد من المواد التي تعزز من انتشار الخلايا الجذعية في الدماغ، من بينها ما يساعد في تمايز الخلايا الجذعية إلى خلايا عصبية، الذي يشكل هدفا رئيسيا في الطب الحديث.
وفي وقت سابق، نشر موقع "أونلي ماي هيلث" تقريرا يوضح فيه أهمية الكركم في معالجة التوتر، حيث ذكر أن "الكركم يحتوي على مضادات الأكسدة مثل الكركمين الذي يزيل الجذور الحرة التي تقلل من الإجهاد التأكسدي وتقلل الالتهابات التي تسبب التوتر المؤدي إلى الاكتئاب وتحسن الحالة المزاجية للإنسان"، ويمكن أن يكون الكركم أكثر فائدة عند تناوله مع الزعفران.
ويمكن إضافة الكركم بسهولة إلى وجباتك ويعد تناول حليب الكركم "الحليب الذهبي" مرتين في اليوم طريقة رائعة للحصول على الكركم في نظامك الغذائي ويساعد على تحسين العديد من الظروف الصحية والمحافظة على الصحة ويمكن أن تكون ملعقة شاي كاملة من الكركم مضافة إلى كوب واحد من الحليب (350 مل) مفيدة جدا في تقليل الاكتئاب وزيادة المناعة.
يعد تناول مكملات الكركم التي تحتوي على 95% من تركيز الكركم مفيدا، وكلما كان المكمل أكثر نقاء كلما كان مفيدا في علاج الاكتئاب مع الانتباه إلى كمية الجرعات المتناولة، وتعتبر المكملات التي تجمع بين الكركمين والبيبيرين (الفلفل الأسود) من أكثر العلاجات المدعمة استخداما لعلاج الاكتئاب وتحسين الصحة العقلية للفرد إلى حد كبير، حيث أن المكملات المصنوعة من البيبرين تعتمد على أعشاب طبيعية لذا فهي تعمل بشكل أسرع في الجسم.