جاء ذلك في كلمة القاها الادميرال سياري صباح اليوم الثلاثاء خلال مراسم افتتاح المستشفى الثاني ومركز "الشهيد كشوري" للفحص الطبي المجاني والتطعيم بلقاح كورونا في مجموعة "صدر" الطبية التابعة لطيران الجيش.
واشار الادميرال سياري الى ان القوة البرية وطيران الجيش عملا بعد مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988) على تحديث وتطوير قدراتهما القتالية وقال: ان هذه القوة عملت اعتمادا على قدراتها الذاتية على التزود بالاسلحة والاعتدة اللازمة.
واضاف: ما يبعث على الفخر ان القوة البرية وطيران الجيش وكل القوات المسلحة الايرانية تقول باقتدار انها تقف امام اي تهديد ولا احد يجرؤ على العدوان على حدود ومصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتابع مساعد القائد العام للجيش للشؤون التنسيقية: ان الجيش والقوات المسلحة اليوم في ذروة الاقتدار القتالي وهي حارسة لحدود الوطن وتوفير الامن للبلاد.
واكد بان كل جهود القوات المسلحة بعد مرحلة الدفاع المقدس كانت اعتمادا على القدرات الداخلية خاصة في طيران الجيش واضاف: في الوقت الذي تصور فيه الجميع بان الاسطول الاكبر للمروحيات في منطقة غرب اسيا الموجود لدى القوة البرية للجيش الايراني سيُشل بعد خروج الاجانب (بعد انتصار الثورة الاسلامية) لكنكم ترون اليوم باننا في ذروة الاقتدار.
واشار الى ان جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية وبطلب من وزارة الصحة جاء بكل امكانياته الى الساحة لمكافحة كورونا خاصة بعد الامر الصادر من قائد الثورة الاسلامية للاركان العامة للقوات المسلحة لتشكيل مقر لهذا الغرض وقال: انه ومع تشكيل مقر "الامام الرضا (ع)" للدفاع البيئي في الاركان العامة وظف الجيش ومن ضمنه القوة البرية كل الطاقات والخدمات وهو الان على استعداد للحضور اينما ترتأي وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي في سياق تنفيذ تدابير قائد الثورة.
ونوه الى افتتاح مستشفى "الشهيد كشوري" الميداني من قبل طيران الجيش وقال: نامل بان تتمكن هذه المجموعة الكبيرة في ظل الامكانيات التي تمتلكها من تقديم خدمات قيمة في مجال التطعيم باللقاح.
وختم الادميرال سياري تصريحه بالقول: اننا نعد وزارة الصحة بان نضع تحت تصرفها والمواطنين اي امكانيات تطلبها او نمتلكها من اجل انجاز مرحلة التطعيم ايضا بنجاح.