ويعتبر هذا الفيديو الذي تم تصويره من قبل فرايزر ، من اكثر الصور تأثيرا في العالم ، بعد اثارته المزيد من النقاشات حول العنصرية والحوادث الناجمة عن اساليب القمع والوحشية المستخدمة من قبل الشرطة الاميركية.

وقالت الرئيسة المشاركة لمجلس الجائزة السنوية التي تمنحها جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك الاميركية خلال حفل توزيع الجوائز، إن قصة فلويد لم تسلط الضوء على الدور الأساسي للصحفيين فحسب، بل أبرزت الأهمية المتزايدة للمواطنين العاديين في البحث عن الحقيقة والعدالة.

وأضافت " ميندي ماركيز" أن مجلس الإدارة منح التكريم فرايزر لإعتبارها الشاهدة المراهقة التي صورت ونشرت الفيديو الذي صدم العالم وأثار موجة احتجاجات ضد وحشية الشرطة في جميع العالم.

وفي منشور خاص للفتاة الاميركية على موقع إنستغرام بشهر مايو / ايار الماضي ، وبعد مرور عام على وفاة فلويد ، وصفت فرايزر هذه التجربة بالمؤلمة وقد غيرت حياتها معربة عن فخرها بنفسها فلولا هذا الشريط المصور لما عرف العالم الحقيقة. 

وفي إبريل الماضي، وجدت هيئة محلفين الشرطي السابق في مدينة مينيابوليس، " ديريك شوفين" مذنبا في جميع التهم المتعلقة بقتل فلويد.

يذكر ان جوائز "بوليتزر" تمنح تقديرا للتقارير في الصحف والمجلات ومنافذ الأخبار الرقمية ، وكان إعلان هذا العام مقررا يوم 19 أبريل، ولكن تم تأجيله إلى يونيو حتى يتمكن أعضاء مجلس الإدارة من الاجتماع شخصيا لتقييم المشاركات بدلا من اختيار الفائزين عن بُعد.