وذكرت الصحف البريطانية أن هذه القوارض جاءت خلسة عبر سفن بريطانية الى استراليا قبل اكثر من قرنين ونصف القرن ومنذ ذلك الوقت استمرت في التكاثر بشكل كبير في البلاد.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن عشرات الملايين من القوارض أدت إلى تدمير ما يربو على ألف كيلومتر من الأراضي الزراعية من منطقة بريزبين وصولًا إلى ملبورن شرقي البلاد في الآونة الأخيرة.
ويعد المزارعون من أكثر الفئات تضررا من هذه القوارض، خاصة أنها تدمر المحاصيل الزراعية وتنهب مخازن الحبوب المحصودة، وفوق هذا وذاك ترعب المزارعين ،قد تسبب هذا الاجتياح الضخم في عذاب المجتمعات الريفية التي تعتمد على الزراعة مصدرا لدخلها.
ويعتقد أن الفئران المنزلية الشائعة لم تظهر في أستراليا إلا في أعقاب وصول الأسطول البريطاني الأول إلى البلاد عام 1788.
واستعمرت الفئران البريطانية أستراليا جنبا إلى جنب مع المستوطنين الجدد.
وأظهرت اختبارات تسلسل الحمض النووي إلى وجود صلة قوية مع الفئران التي تم العثور عليها في أستراليا مؤخرا، وتلك التي شوهدت في أوروبا الغربية، وفقا لتقارير معاهد الصحة الوطنية الأميركية للطب.