وقام الفلاح على الفور بإبلاغ شرطة السياحة والآثار المصرية بما وجده ، حيث تبين ان القطعة هي عبارة عن كتلة حجرية من المحتمل ان تكون أثرية.
وعلى الفور ، تحركت شرطة السياحة والآثار بصحية المختصين وتبين أن اللوحة أثرية بالفعل ليتم نقلها إلى متحف الآثار بالإسماعيلية.
وصرح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصري مصطفى وزيري بأنه تم تشكيل لجنة برئاسة مدير منطقة الاثار في المدينة وعضوية مدير الحفائر بالمنطقة ومفتش آثار القنطرة غرب
وأوضح وزيري أن هذه اللوحة هي أحد اللوحات الحدودية والتي كان يشيدها الملك أثناء توجهه للحملات العسكرية ناحية الشرق.
ويبلغ طول اللوحة الأثرية 230 سم وعرض 103 سم وسمك 45 سم، وهي مصنوعة من الحجر الرملي ويعلوها قرص الشمس المجنح حفر عليها خرطوش للمك واح- ايب- رع- خامس ملوك الأسرة 26 و 15 سطراً من الكتابة الهيروغليفية.