وقال عضو المكتب التنفيذي لحركة أنصار الله اليمنية أحمد الشامي في تصريح له مع إذاعة طهران العربية إن هذه المشاورات التي كانت أفضل من سابقاتها خرجت بنتائج جيدة وإن لم تكن كافية.

واعتبر الشامي أن الأبرز في المحادثات هو اتفاق الحديدة وتبادل الاسرى ، بالاضافة الى اتفاقي التهدئة بالحديدة وتعز.

وأضاف عضو انصار الله، أن الوفد الوطني كان يمثل الشعب ويمتلك القرار وباعتباره جرى التفاوض مع المجتمع الدولي بينما وفد الرياض لم يكن يمتلك أي قرار حيث صرح نائب رئيس حكومة المسماة بالشرعية برئاسة عبدربه منصور هادي بأن الاخير تحت اقامة جبرية ولا يستطيع الدخول الى عدن.

وأشار الى أن المجتمع الدولي تعامل مع وفد صنعاء باعتبار أنه يعبر عن ىلام الشعب وأنه مصدر قرار والوفد يتحمل مسؤولية كاملة بينما الطرف الآخر لا يمتلك أي شيء لرفض أي مبادرة.

من جانبه، صرح السياسي اليمني أن قبول بنود الاتفاق في محادثات السويد تم على اولوية الاهداف الانسانية للوفد الوطني حيث كانت الدافع الاهم للجلوس على طاولة المفاوضات بينما

لم تكن دوافع وفد الرياض للمفاوضات انسانية وانما رضخوا للجلوس لاسباب عديدة كبطولة المقاومة ، والتغييرات على الساحة العالمية والضغط الدولي الكبير على الجانب السعودي والاماراتي.

من جانبه، صرح أن وفد صنعاء طرح خروج كل القوات المعادية من اليمن وانسحاب القوات العسكرية من الحديدة، مؤكدا في الوقت نفسه على اعتبار الهدف الانساني للوفد الوطني في قبول بعض بنود الاتفاق . وتابع أن وجودنا في الحديدة كان نتيجة وجود عسكري أجنبي ودخول الغزاة وفي حال انسحبت القوات الغازية فسيحصل ابناء البلد مكسبا كبيرا وسيفك الاعباء والآلام الكبيرة عن الشعب.

كما اشار عضو حركة انصار الله أن ايدي المقاومة على الزناد ومستعدون لتصدي أي محاولة خداع وإفشال اتفاقيات المفاوضات.