شكسبير هو  ثاني شخص في العالم يحصل على اللقاح فايزر-بيونتك المضاد لفيروس كورونا، وأول رجل يقدم على تلك الخطوة، حيث سبقته إليها سيدة تدعى مارغريت تبلغ من العمر 91 عاما.

وتوفي شكسبير في المستشفى عن عمر ناهز 81 عاما بعد معركة طويلة مع مرض ليس له علاقة بفيروس كورونا.

وكان شكسبير الذي يعرف أيضا باسم بيل، كان قد احتل عناوين الصحف العالمية في ما يسمى بـ V-Day في 8 ديسمبر/كانون الأول بعد أن تلقى أول جرعة من اللقاح في مستشفى جامعة كوفنتري ووارويكشاير.

وكشف عضو مجلس مدينة كوفنتري، جين إينيس، وهو صديق لشكسبير، إنه توفي يوم الخميس الماضي، وأضاف "أفضل تكريم لبيل هو الحصول على اللقاح".

وقالت مستشفيات جامعة كوفنتري ووارويكشير، إن شكسبير، الموظف السابق في رولز رويس، توفي بسبب سكتة دماغية.

من جانبه صرحت جوي، زوجة شكسبير قائلة "كان بيل ممتنًا جدًا لمنحه الفرصة ليصبح من أوائل الأشخاص في العالم الذين حصلوا على اللقاح".

وأضافت: "لقد كان فخورًا بذلك للغاية، لقد أحب مشاهدة التغطية الإعلامية لما قام به، والفرق الإيجابي الذي أحدثه في حياة الكثيرين، لقد تحدث كثيرًا إلى الناس حول هذا موضوع، وكان دائمًا يشجعهم على الحصول على اللقاح".

يشار إلى أن شكسبير توفي ليترك بالإضافة إلى زوجته البالغة من العمر 53 عامًا، نجلين وأحفاد بالغين.