واستطاعت الطفلة الصغيرة إبهار الجميع بعد اجتيازها اختبار جمعية منسا للعباقرة في لندن، وهي مجتمع دولي لذوي معدلات الذكاء المرتفعة، وتنتشر في 80 دولة في أنحاء العالم وتضم عضويتها أكثر من 100 ألف شخص.
وأشار والدا " دايال" إلى أن بوادر عبقرية وذكاء الطفلة ظهر منذ الصغر بعد أن تمكنت في عمر الثانية فقط من تسمية جميع الكواكب في النظام الشمسي، كما تمتلك الطفلة قدرات ومهارات تتجاوز عمرها بسنوات كثيرة في الرياضة والكتابة والقراءة هذا بخلاف قدرتها الكبيرة على الجدل والحوار.
وأوضح والدا " دايال" أنها طفلة في الثالثة من عمرها بمعنى الكلمة حيث تستمتع باللعب مع أصدقائها والرسم والغناء وكافة الأمور الطبيعية التي يمارسها الأطفال في نفس السن إلا أنها تعشق طرح الكثير من الأسئلة.
وتقول "ساربجيت سينغ" والدة الطفلة العبقرية إن داليال دائمًا ما تجادلنا وتبادر في بدء الحديث والنقاش حتى قبل أن تتم عامها الثاني، وذلك بشهادة مديرة الحضانة التابعة لها " دايال" التي أكدت أنها لم تصادف طفلة بذكائها ولباقتها خلال 15 عامًا.