وخلال اتصال هاتفي مع نظيره الصيني "شي جين بينغ" اليوم الاثنين، اشار الرئيس روحاني الى المكانة الاستراتيجية ونظرة الجمهورية الاسلامية الايرانية بعيدة الامد لتقوية الشراكة الشاملة في جميع المجالات مع الصين بصفتها احدى القوى العالمية بمعزل عن التطورات الدولية، مؤكدا على الاسراع في تنفيذ نصوص الاتفاقيات بين البلدين.
واعلن استعداد ايران لرفع مستوى التعاون الاقتصادي المشترك مع الصين في منطقة غرب اسيا واعتبر تنمية هذا التعاون بانه من شانه تعزيز العلاقات بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية ومنها زيادة صادرات ايران النفطية وغير النفطية للصين وتسهيل حضور الشركات الصينية في ايران في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
واشار الى طرح مشروع "هرمز" للسلام (الامل) من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية في منظمة الامم المتحدة حول التعاون بين دول المنطقة وقال: ان ايران على استعداد للتعاون من اجل الارتقاء بتعاون الصين مع دول منطقة غرب اسيا في مختلف القضايا ومنها قضية فلسطين وان مشروع الامل يمكنه ان يكون اساس التعاون بين الجانبين.
واشاد بالمواقف المبدئية ودعم الصين في قضية الاتفاق النووي ومنها المفاوضات الاخيرة في فيينا واشار الى ضرورة الغاء الحظر الاحادي ضد الشعب الايراني وكذلك الاسراع باكمال مفاعل اراك وفق الاتفاق النووي مؤكدا ضرورة التعاون الوثيق بين البلدين في القضايا الدولية لمواجهة الحرب الباردة والتحالف الاميركي الغربي ضد الدول المستقلة ومنها ايران والصين.
كما ثمن دعم الصين لايران في مجال مكافحة فيروس كورونا ومنها توفير اللقاح، معربا عن امله باستمرار التعاون بين البلدين في هذا المجال للاسراع بتوفير اللقاح اللازم لايران.