وكان من الممكن أن تمر القضية دون أن يتنبه إليها أحد ، بيد ان التاخير بالموعد أدى بشكل تلقائي إلى فتح تحقيق في دولة تحترم دقة المواعيد الى ابعد الحدود.
واعترف سائق القطار المعروفة باسم "الشينكانسن" بقيامه بهذا التصرف بعد ان شعر بالم في بطنه ليغيب 3 دقائق بينما كان القطار يسير بسرعة 150 كيلومتراً في الساعة.
ودافع السائق عن نفسه مؤكدا أنه تفادى إيقاف القطار حرصاً على عدم التسبب في تأخيره مضيفا انه لم يبلغ المسؤولين عن هذا الموقف كونه شعر بالاحراج
من جهته صرح مصدر باسم الشركة إن قطارات شينكانسن تعمل بأنظمة تحكّم معلوماتية مركزية دقيقة، ويتعين تالياً على السائق البشري البقاء في مكانه لمعالجة أي مواقف غير متوقعة.
ويُفترض أيضاً بالسائقين زيادة السرعة أو فرملتها يدوياً بحسب الضرورة لضمان السلامة ووصول القطار في الموعد المحدد.
إلاّ أن غياب السائق أدى على ما يبدو إلى تأخير القطار لمدة دقيقة واحدة عن موعده، مما أدى إلى فضح أمره لرؤسائه.
وينبغي على السائقين الذين يواجهون حالة طوارئ أثناء قيادتهم القطار التنسيق مع مركز التحكم لتسليم المهمة إلى سائق مؤهل آخر أو إيقاف القطار على السكة أو حتى في أقرب محطة.
وخلال مؤتمر صحفي ، قدمت إدارة الشركة اعتذارا عن الحادث موضحة أن السائق سيتحمل عواقب تصرفه.