وقال مشعل في تصريح يوم الجمعة: "ان العلاقة مع طهران ممتازة وهي تقف مع الحق الفلسطيني وتشكر على ذلك نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول... ولسنا جزءا من أجندتها في الساحات الأخرى".
وتمنى مشعل أن ينجح الحوار السعودي الإيراني وإدارة المصالح المشتركة بصورة متوازنة.
وفي الشأن الفلسطيني قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج إن أية عملية برية تشنها إسرائيل ستكون كـ"المصيدة" بالنسبة لجيش الإحتلال.
واضاف إن الجيش الاسرائيلي جرب في السابق العمليات العسكرية البرية وكيف أن هذه العمليات "ارتدت إلى رأسه"، مؤكدا أن "المقاومة الفلسطينية تمتلك مخزونا من الإرادة والصمود".
وبخصوص توسيع نطاق المقاومة، شدد مشعل على أن "الشعب الفلسطيني يتطلع الى الحرية"، وأن الشعب "لن يتوقف حتى ينالها".
وأكد مشعل في الوقت نفسه أن "قرار المقاومة" لا يخضع لتدخل من قبل أي من الأطراف الإقليمية والدولية".
وحول نوعية الأسلحة التي تستخدمها حماس في المقاومة، قال مشعل" إن تصنيع الأسلحة يتم في قطاع غزة... لا يجري تزويد الحركة بأية صواريخ من خارج القطاع".
وحول وقف النار، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج أن "الذي بدأ بالعدوان عليه أن يوقف عدوانه، على إسرائيل الانسحاب من المسجد الأقصى وسحب المستوطنين ووقف العدوان على غزة والتوقف عن ترحيل سكان حي الشيخ جراح".
وفيما يتعلق باتفاقيات التطبيع بين دول عربية وكيان الاحتلال، أكد مشعل: "التطبيع يجري منذ سنوات، الأمر الذي أضعف الموقف العربي وكشف جزئيا ظهر الفلسطينيين، لكن الفلسطينيين باتوا يعتمدون على أنفسهم، الشعب الفلسطيني لا ينتظر أحدا".
وبخصوص الاتصالات مع سوريا، أكد مشعل: "في الوقت الحاضر لا توجد اتصالات مع دمشق، لكننا لا نعادي أحدا ونتألم لما يجري في سوريا ونتمنى أن تبقى سوريا موحدة، ونتمنى أن تستقر الدولة السورية لكل أبنائها ولسنا طرفا في أي أزمة، بعيدا عن الاستقطاب الطائفي والعرقي والديني... نستطيع أن نتعايش ونخوض معاركنا معا".
وحول علاقة حركة حماس بالسعودية، قال خالد مشعل: " مسؤولية المملكة كبيرة تاريخية بالنسبة للقضية الفلسطينية.. كان لدينا تواصل وعلاقة طويلة.. في الفترة الأخيرة حدث تغيير وجرى اعتقال فلسطينيين دون ذنب ولم يسيئوا للمملكة.. نتمنى أن تعود المملكة لموقفها المعروف وتضع حدا للصلف الإسرائيلي.. إسرائيل أساس المشكلة وليست جزءا من الحل".