السلام علكيم
فقرات من الصحيفة السجّاديّه
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَان:
5: َ وَوَفّقْنَا فِيهِ لِأَنْ نَصِلَ أَرْحَامَنَا بِالْبِرّ وَالصّلَةِ، وَأَنْ نَتَعَاهَدَ جِيرَانَنَا بِالْإِفْضَالِ وَالْعَطِيّةِ، وَأَنْ نُخَلّصَ أَمْوَالَنَا مِنَ التّبِعَاتِ، وَأَنْ نُطَهّرَهَا بِإِخْرَاجِ الزّكَوَاتِ، وَأَنْ نُرَاجِعَ مَنْ هَاجَرَنَا، وَأَنْ نُنْصِفَ مَنْ ظَلَمَنَا، وَأَنْ نُسَالِمَ مَنْ عَادَانَا حَاشَى مَنْ عُودِيَ فِيكَ وَلَكَ، فَإِنّهُ الْعَدُوّ الّذِي لَا نُوَالِيهِ، وَالْحِزْبُ الّذِي لَا نُصَافِيهِ. وَأَنْ نَتَقَرّبَ إِلَيْكَ فِيهِ مِنَ الْأَعْمَالِ الزّاكِيَةِ بِمَإ تُطَهّرُنَا بِهِ مِنَ الذّنُوبِ، وَتَعْصِمُنَا فِيهِ مِمّا نَسْتَأْنِفُ مِنَ الْعُيُوبِ، حَتّى لَا يُورِدَ عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ مَلَائِكَتِكَ إِلّا دُونَ مَا نُورِدُ مِنْ أَبْوَابِ الطّاعَةِ لَكَ، وَأَنْوَاعِ الْقُرْبَةِ إِلَيْكَ.
تقبّل الله صيامكم وقيامكم ببركة الصلاة على محمد وآل محمد
نسألكم الدعاء