وقالت في رسالتها للمسلمين: “نعيش منذ ما يزيد على عام بأكمله في ظل الجائحة التي جلبت في ثناياها العسر والكثير من التحديات، لاسيما على المؤمنين والطوائف الدينية”.
وأضافت أن القيود التي بات تطبيقها لازما على الحياة العامة تشعرنا بالأسى، خصوصا في الأوقات التي نعبّر فيها عن الإيمان في جماعة، ونمارس فيها الشعائر الدينية، ونحتقل بالأعياد معا”.
وتابعت في حديثها للمسلمين: “يجب علينا في هذه الأسابيع على وجه الخصوص أن نتحلى مرة أخرى بالصبر، حتى وإن استصعبنا ذلك. لذا، أتمنى لكم أن تجدوا سبلا ووسائل للحفاظ في حياتكم الدينية على الترابط والصلات الوثيقة فيما بينكم، رغم المسافات الواجب الالتزام بها”.
وقالت: “شهر رمضان شهر التآزر والتراحم، شهر نذكر فيه المحتاجين ونهبهم الدعم، حيث يعوًل الكثيرون، خاصة كبار السن الذين يعانون من تبعات الجائحة، على إيجاد السند واستمداد القوة من الاهتمام والدعم الذي يتلقونه من الآخرين”.
وختمت بالقول: “أتمنى لكم ولأسركم الخير كله، وبالطبع أيضا وافر الصحة. جعل الله شهر رمضان وقت سلام وسكينة داخلية، ووقتا للتضامن والتكاتف، رغم الظروف الصعبة التي نمر بها!”.
من جانبه، هنأ المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا عموم المسلمين في كل مكان، داخل ألمانيا وخارجها، بحلول الشهر الفضيل.
وأرسل المجلس رسالة شكر إلى المؤسسات الإسلامية؛ على حسن تجاوبها مع القرارات الاحترازية للحد من تفشي جائحة كورونا.
المصدر : عربي 21