وتفيد صحيفة ديلي ميل، بأن ميهير جاين (14 سنة) كان يزن 237 كيلوغراما، وبسبب ذلك، منح بصورة غير رسمية لقب أسمن مراهق في العالم.
ولم يكن بإمكان ميهير حتى التحرك من دون مساعدة، ولكنه بعد انخفاض وزنه، تمكن من الخروج إلى الشارع، في نهاية شهر يونيو الماضي، وحينها شاهد فيلما في السينما لأول مرة في حياته.
وفي ديسمبر عام 2017 أخذه والداه إلى طبيب أخصائي، أبلغهم أن ميهير هو أثقل ولد في العالم بين أقرانه.
ولد ميهير طفلا عاديا، ولكن، كان لديه شغف بالمأكولات المقلية والمشروبات الغازية التي تسببت في زيادة وزنه، حيث بلغ في سن 8 سنوات 80 كلغم. وكانت أم الطفل تشك في مرض ابنها في سن 5 سنوات، وأكد لها الأطباء أنه يعاني من السمنة، لكنهم لم يتمكنوا من مساعدته لصغر سنه، واكتفوا بإعطائه أقراصا تسببت في كسله وعجزه عن الحركة، بحسب أمه.
ومع ذلك، لم تتوقف الأم عن إطعام ابنها في السرير جميع المأكولات التي كان يشتهيها، ليصل وزنه إلى 237 كلغم وليحطم الرقم القياسي لأسمن طفل في العالم، والذي كان مسجلا باسم الإندونيسي آريا بيرمانا (230 كلغم).
وبعد آخر فحص له، أرسله الأطباء إلى مستشفى لتقليص حجم معدته. كما أنه بعد ذلك بدأ يتناول الغذاء الصحي وممارسة الرياضة، وكانت النتيجة فقدان 100 كلغم من وزنه. وينوي الفتى الاستمرار في تخفيض وزنه إلى أن يصل إلى المقاسات الطبيعية لمن هو في مثل عمره.