وفي تصريح له الثلاثاء خلال مراسم احياء الذكرى السنوية للشهيد حميد رضا باب الخاني احد الشهداء المدافعين عن مراقد اهل البيت (ع): ان اميركا وبدعم من آل سعود والكيان الصهيوني قام بتأسيس داعش لتحقيق هدفها الأهم وهو مواجهة الثورة الاسلامية.
واعتبر ان الهدف الآخر لاميركا من تأسيس داعش هو إيجاد منطقة عازلة بين ايران والكيان الصهيوني لتوفير أمن الكيان أضاف: ان الهدف الآخر لاميركا هو تفتيت دول تيار المنطقة واعداد القوى الارهابية لحرب نيابية ضد ايران، وهو هدف كشف كما في السابق عن مزاعم اميركا المثيرة للسخرية في مواجهة الارهاب.
وقال العميد جلالي: ان اميركا التي تحمل بيدها يافطة مكافحة داعش هي المنتج والموجه والداعم العسكري والدعائي الأكبر للارهاب في العالم.
واضاف: إننا بدحرنا لتنظيم داعش تمكنا للمرة الاولى في المنطقة من هزيمة الاستراتيجية العسكرية والعملانية الاميركية في المنطقة.
واعتبر العميد جلالي هزيمة اميركا بأنها كانت حقيقة مرة ولكن جادة لهم وقال: لقد كان هذا الأمر نجاحاً كبيراً لنا حيث تمكنا من تحويل محور المقاومة الى محور عملاني ناجح وحتى ان نوظف قدرات سائر الدول في سياق تحقيق اهداف المقاومة.
وتابع رئيس منظمة الدفاع المدني الايراني: انه حينما ندرس اهداف اميركا الاولية نرى بانها لم تستطع الحفاظ على داعش ولم تتمكن من تفتيت دول المنطقة وفي الواقع فان استراتيجيتهم الصارخة والمحددة هزمت امام ايران.
وقال: ان استراتيجية بايدن اليوم تتمثل بأن يقوموا بجمع واعادة تنظيم وتجهيز فلول داعش في المنطقة التي يحتلونها بين سوريا والعراق بصفة منطقة حرة لتوفير الأرضية لإيجاد محور عملاني لهم فيها الا ان تجربة الاميركيين الفاشلة تثبت بأن هذا الأمر سوف لن يحدث مرة أخرى وان استراتيجية بايدن أيضاً محكومة بالفشل في المنطقة.