وأوضحت لينا وعلياء الهذلول (شقيقتا لجين)، أن الأخيرة ستلجأ إلى القضاء لملاحقة من أشرفوا على تعذيبها طيلة مدة اعتقالها، لا سيما خلال الفترة التي أخفيت فيها قسريا في مكان سرّي.
وذكرت الشقيقتان في مؤتمر صحفي افتراضي بث عبر "يوتيوب"، أن "لجين تعرضت أثناء احتجازها للصعق بالصدمات الكهربائية والجلد والتحرّش الجنسي".
وكان شقيقهما وليد الهذلول كشف أن لجين أبلغته أن اتصالا به بعد اعتقالها كان تحت تهديد الصعق بالكهرباء، وهو ما منعها من الكشف عن تعرضها للتعذيب حينها.
ورفض القضاء السعودي اتهام لجين للمحققين بتعذيبها، فيما تقول أسرتها إن حجة القضاء هي عدم فعالية كاميرات المراقبة بغرف التحقيق، وبالتالي عدم وجود أي دليل ملموس على ذلك.
وأفرجت السعودية عن الهذلول التي تزيد مدة حكمها بالسجن عن 5 سنوات، وذلك تفعيلا لبند وقف تنفيذ السجن سنتين وعدة شهور.
وتقول شقيقتا الهذلول إن المستشار السابق في الديوان الملكي "سعود القحطاني"، هو من أشرف على تعذيبها، علما أنه أقيل من جميع مناصبه بعد تورطه في جريمة اغتيال جمال خاشقجي.