وفي بيان بمناسبة حلول الذكرى الثانية والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران بقيادة الامام الخميني (رض)، قدم اللواء باقري تبريكاته لقائد الثورة السيد علي الخامنئي والشعب الايراني واحرار العالم، واكد ان الثورة الاسلامية كانت بداية تحولات كبيرة في العالم ونقطة الهزيمة وتحرير إيران من الهيمنة الأميركية والمعسكر الغربي واعادة نشر الاسلام المحمدي الاصيل وبداية الجهود لبلوغ قمم المجد وتحقيق الاقتدار العالمي وتحويل ايران الى قوة عالمية لا يمكن تجاهلها.
واوضح رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة انه في الوقت الحاضر تم الحاق أكبر هزيمة بالأهداف والاستراتيجيات الإقليمية للولايات المتحدة والكيان الصهيوني والانظمة الرجعية في المنطقة في مواجهة الثورة الإسلامية والشعب الايراني، معتبرا ان الحضارة الغربية والأميركية تتقهقر أمام الجمهورية الاسلامية ووصلت إلى "مأزق استراتيجي".
واشار الى ان الاستكبار العالمي وفي مجال التهديدات والهجمات المتكررة والعقيمة، لم يستطع أن يرتكب أي حماقة ضد الجمهورية الاسلامية، وبات اكثر عجزا من أي وقت مضى، ولن يتمكن من اختراق جبهة الثورة الإسلامية، وبعون الله وبفضل القيادة الحكيمة واليقظة، تسير الجمهورية الاسلامية قدما في الطريق المستقيم، وستؤول مؤامرات الاعداء بالفشل في ظل صمود الشعب الايراني ووحدته وتضامنه.
واضاف اللواء باقري: اليوم، تشعر القوى العالمية بالرعب من مراقبة القدرات الجيوسياسية والاستراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وتطورها في جميع المجالات، وليس لديهم خيار سوى قبول دور المتفرج في مشهد القوة الدولية لبلدنا بلا منازع، سواء شاءوا ذلك أم أبوا، ويجب أن يعدوا أنفسهم لقبول ترتيب وهندسة القوة الجديدة الناشئة في المنطقة التي يشكل الإيرانيون المركز الرئيسي لها.