وفي حوار اجرته معه وكالة أنباء "فارس" بمناسبة الذكرى الثانية والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية قال، ردا على سؤال عن دور الثورة الاسلامية في ظل القيادة الحكيمة لقائدها الامام الخامنئي في مواجهة الاستراتيجية العدوانية الاميركية الصهيونية كمشروع الشرق الاوسط الكبير وصفقة القرن والتطبيع، قال إنه ينبغي أولا، على الجمهورية الإيرانية الإسلامية أن تحافظ على حالة متطورة من التقدم العلمي والمالي والاقتصادي؛ حتى تحافظ على مكاسبها الداخلية، وثانياً، عليها أن تقوي تحالفها بكل الوسائل وخاصة العسكرية لدعم الدول الصديقة وخاصة المتضررة من الكيان الصهيوني مثل العراق وسورية ولبنان وفلسطين وثالثا، التصدي بكل الوسائل المشروعة لكل الدول الخاضعة والمستجيبة للسياسة الغربية الأميركية الصهيونية في المنطقة كلها بدون تردد.
وعن السبب الذي وجدت أيديولوجية الثورة الاسلامية طريقها الي قلوب شعوب المنطقة والعالم بأسره قال ان الدعوات الربانية تجد لها استجابة من قبل الدول الإسلامية لأن العمل فيها لا تقتصر فوائده على الدول ولكنها تحظى بتأييد من الله تعالى لهذه الدول.
واضاف: إن الثورة وسيطة للشعوب التي عانت من الأنظمة العميلة كنظام شاه إيران، وجاءت الحكومة الإسلامية في إيران لتمثل رأي الشارع الإيراني خير تمثيل.