وفي حديثه لوكالة "اينترفاكس" الروسية بعد وصوله الى موسكو، اكد جوزيب بوريل ضرورة بذل الجهود من اجل الحفاظ على الاتفاق النووي.
ودعا بوريل إلى تحريك الوضع بشأن الاتفاق النووي المبرم عام 2015، من سياسة الضغوط القصوى إلى سياسة الدبلوماسية القصوى.
وبشأن التعاون مع روسيا باعتبارها احد اعضاء الاتفاق النووي للحفاظ على هذا الاتفاق، قال بوريل: مرة اخرى يواجه الاتفاق النووي وضعا متأزما، وباعتباري منسقا للاتفاق النووي، سأبذل قصارى جهودي للحفاظ عليه، وفي هذا الاطار فإن روسيا تعتبر شريكا هاما. ونحن في اتصال مع جميع الاعضاء وكذلك الشركاء الاميركان، وبالطبع فإن المسار ليس سهلا.
وأشار الى رغبة ادارة بايدن للعودة الى الاتفاق النووي مع ايران، وقال: ان الادارة الجديدة في الولايات المتحدة اعلنت توجهها الجديد بوضوح، وان جميع اطراف الاتفاق النووي مستعدة للمشاركة.
واعتبر مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي أن خروج واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني، وفرض عقوبات إضافية على طهران، شكلا أثرا سلبيا حال دون تطبيق الاتفاق وإبراز إمكاناته الحقيقية، ولا سيما في المجال الاقتصادي، مشيرا الى أن العودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي الإيراني هي الهدف النهائي للاتحاد الأوروبي.