ويقع مركز الابتكار في مبنى السفارة الايرانية بمدينة نيروبي الكينية، ومن شأنه ان يساهم في تيسير الاجراءات المتعلقة بصادرات الشركات المعرفية والمبدعة الايرانية الى اسواق شرق افريقيا.
وفي تصريح له بالمناسبة، اعرب ستاري عن تقديره للمسؤولين والشركات الكينية على تعاونهم لاشاء المقر الدائم للشركات المعرفية الايرانية خارج البلاد.
واشار مساعد رئيس الجمهورية الى جائحة كورونا؛ داعيا الى تقاسم الخبرات والاختصاصات والحلول التكنولوجية لاعتماد خطوات جماعية فاعلة من اجل التغلب على هذه الازمة، وبذل اقصى قدر من الجهود وصولا الى التقنيات الحديثة في هذا السياق.
كما نوه بالاجراءات المتبعة في ايران لمكافحة كورونا؛ مبينا انه مع بداية تفشي هذا الوباء داخل البلاد بادرت الشركات المعرفية الايرانية بدعم الحكومة، الى انتاج العُدد المستخدمة للكشف عن الاصابة بفيروس كوفيد 19 وفقا للمعايير القياسية الدولية؛ الامر الذي ادى الى بلوغ الاكتفاء الذاتي في ايران وايضا امكانية تصدير هذه المنتجات الى الدول الاخرى.
واكد ستاري ان الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها واحدة من الدول المتقدمة في مجالات العلوم والتقنية على صعيد العالم الاسلامي، حققت انجازات كبيرة لمكافحة فيروس كوفيد 19.
ولفت الى ان جميع هذه الانجازات العلمية والتقنية تحققت وسط الظروف العسيرة للغاية الناجمة عن الحظر الاميركي الجائر ضد ايران، وذلك رغم نواياها الحسنة في تنفيذ بنود الاتفاق النووي.
وفي جانب اخر من تصريحاته اليوم، اعلن مساعد رئيس الجمهورية عن استعداد ايران للتعاون مع دولة كينيا، دعما للخطة التنموية المستدامة (الافاق المستقبلية للعام 2030 ) في هذا البلد.
واوضح، ان اولويات هذه الخطة على مدى اربعة اعوام، تشمل مجالات الانتاج والرقابة الصحية العامة وتوفير السكن الرخيص والامن الغذائي، كما تسهم بنحو مؤثر في تعزيز التعاون العلمي والتقني بين طهران ونيروبي.