وقال تاتاركوف اليوم الأربعاء: "ربما لم يكن حتى ميناءً، لكنه حصن بحري من القرن الأول الميلادي. تم العثور على بقايا هياكل هيدروليكية ومنارة وأربعة أعمدة رخامية. ستسمح المواد الخزفية المصاحبة لمزيد من التأريخ التفصيلي للقطعة. وهذا اكتشاف رئيسي".
ووفقا له، قام العلماء بفحص قاع البحر بصريا وبمساعدة المركبات الموجهة تحت الماء. في الوقت نفسه، بالإضافة إلى الميناء، تم اكتشاف ثلاثة مراسي لم تكن معروفة من قبل من الفترة القديمة، بالإضافة إلى بقايا الهياكل الهيدروليكية القديمة: حواجز الأمواج وجدران الرصيف. تتم الآن معالجة المادة الخزفية المرتفعة في دائرة آثار طرطوس".
وأضاف: "هذه هي بقايا أمفورات يونانية أثرية وأواني فينيقية ومزهريات مصرية وأدوات منزلية من الحجر الروماني. ستسمح لنا هذه المواد بإعادة بناء طرق التجارة البحرية التي تربط هذه المنطقة بمناطق البحر الأبيض المتوسط الكبرى. وسشنكون قادرين على تحديد دورة حياة الموانئ التي كانت موجودة في ذلك الوقت".