هذه القصيدة الفصحى إلى قوات تحالف العدوان الغاشم
الشاعر يحيى حسن محمد الرازحي / اليمن... صعدة
خياراتنا
أوقفوا الحرب أو أطيلوا مداها
صعدوها أو خففوا غلواها
إفعلوا كل مااستطعتم وقولوا
فأكاذيبكم قد اعتدناها
فبأيديكم القرار وأنتم
من تديرون قطبها ورحاها
والخيارات كلها في يديكم
فاطرحوها واستخدموا أقواها
نحن أهل لما فرضتم وشئتم
من خياراتكم ولن نخشاها
نحن أهل للسلم والحرب فعلا
كم وكم مرةٍ لكم قلناها
إن دعينا إلى السلام أجبنا
أو دعينا للحرب خضنا لظاها
ستلاقون عندنا ماطلبتم
كل حاجاتكم لدينا قضاها
فخذوها منا جميعا وإن لم
تستطيعوا لها خذوا إحداها
قد علمتم أن الحياة بذُلٍ
وخضوع نفوسنا تأباها
وبأنا لن نستكين لأعتى
قوةٍ في الوجود أو نخشاها
وبأنا لحربكم مستعدو
ن إلى أن تحددوا منتهاها
لو تمدونها إلى ألف عام
لصمدنا لها وواجهناها
قد سمعتم أقوالنا ورأيتم
فعلنا في جيوشكم وقواها
وعرفتم صمودنا والتصدي
فاركبوا من خيولكم أعلاها
نحن شعب حر كريم شجاع
بمعالي أخلاقه يتباهى
صامد شامخ أبيٌّ عزيز
وحكيم ومؤمن قال طه
وأولوا قوةٍ وبأس شديد
قال من شيدالسما وبناها
يعشق الحق يرفض الظلم يسعى
لمعالي الأمور حيث رآها
أي شيء من بين أهدافكم بال
حرب حققتمُ ولو أدناها
منذ قمتم بها عليه وحتى
يومنا بينوا لنا إياها
هل كسبتم إلا الهزائم والذلّ
لَة والعار وحدها لاسواها
بعد أن كنتمُ تظنون جهلاً
أنكم بين ليلة وضحاها
تستطيعون حسمها دون علم
ماخفايا الأمور ماعقباها
واعتمدتم على قواكم وراهن
تم عليها ونحن قابلناها
وعلى الله لاسواه اعتمدنا
فهزمناكمُ ودمرناها