وقال خطيب زادة خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، في الرد على سؤال ان كانت ايران تجعل العراق ساحة لتصفية الحساب مع اميركا حسب مزاعم البعض: ان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية هي حسن الجوار على الصعيد الاقليمي وقد سعينا دوما للمساعدة بارساء الامن المستديم فيها في ضوء مغامرات اميركا واثارتها للحروب واحتلالاتها.
واضاف: انه وعلى العكس من المؤامرات التي تسعى اميركا وراءها، فاننا لم نسع ابدا لان يحدث شيء ما في الدول الجارة لنا، الا ان اسلوب اميركا اساسا هو استخدام قواعدها لتوجيه الضربات ولا تعير اي اهمية لسيادة هذه الدول.
واشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية الى ان اميركا تمتلك قواعد مختلفة في ارض العراق وقواتها تحتل اجزاء منه وتقوم بتنفيذ عمليات عسكرية من داخل العراق ضد المصالح الوطنية للجمهورية الاسلامية الايرانية، كما اغتالت القائد سليماني داخل العراق "لكننا بطبيعة الحال نعلم مدى استياء المسؤولين والشخصيات العراقية تجاه اجراءات اميركا".
وتابع خطيب زادة: انه كلما اسرعت اميركا وقواتها بالخروج من العراق والمنطقة فان الامن والاستقرار سيعود اليهما بصورة اسرع... اننا نحترم قرار البرلمان العراقي وهو قرار صائب (بخروج القوات الاجنبية من العراق).
واضاف: ان العلاقات الايرانية العراقية متعددة الاوجه والطبقات وهي علاقات طبيعية وتاريخية وشعبية وذات عمق وافق وسعة ملحوظة جدا... لا احد قادر على تخريب هذه العلاقات باجراءات مفبركة وممنهجة.