لماذا تشتري سجادة بينما يمكنك الحصول على سجادة محفورة بشكل دائم على الأرض؟، الإجابة، للأسف، لا نمتلك جميعًا مهارة الفنانة الإسبانية سيلفا أباريسيو، حيث تم الكشف عن مشروع Childhood Memories فى الأصل فى عام 2017، وهو عبارة عن تركيب مذهل بصريا من تصميم سيلفا أباريسيو، وهى فنانة موهوبة تتناول أعمالها المثيرة للتفكير مجموعة متنوعة من الموضوعات، من السياسة إلى البيئة.
قالت أباريسيو لموقع My Modern Met، "لقد قدمت هذا التركيب باعتباره أطروحتى خلال الماجستير فى الفنون الجميلة فى جامعة ييل.. يتم تزيين السجاد عادة بالحدائق والواحات المقدسة، ويمكن نقله فى جميع أنحاء المنزل".
فى حين أن ذكريات الطفولة لها معنى أعمق مما تراه العين، فقد كان المفهوم الأصلى والتنفيذ الخالي من العيوب هو ما جعل صورها هذه الفنانة تنتشر على فيس بوك مؤخرا، مع إعجاب الآلاف من الأشخاص بها ومشاركتها ، وأشادوا بمهارة الفنانة، بحسب ما نشر موقع odditycentral.
قصة النحاتة تعيد للأذهان، ما حدث قبل 3 أعوام، حيث تمكن الفنان جيسون سيف من ميامى من خطف الأنظار إليه، بعدما اشتهر برسم "السجاد" الفارسى، فهو رسام جداريات ومصمم الجرافيك، تمكن من تطوير الصور المعقدة فى عام 2015 كشكل من أشكال التعبير عن الذات، ولكن أيضًا كإشارة إلى جذوره الشرق أوسطية.