وأوضحت التقارير العالمية الحديثة، أن أكثر من ٥٠% من الرجال في العالم يعانون من تساقط الشعر بدرجات متفاوتة.
والمدهش بالأمر أن هذا العلاج الجديد لا توجد به آثار جانبية تقريبا، باستثناء الألم الخفيف أو وخذ بسيط أثناء وضع الحقن بفروة الرأس، والعلاج عبارة عن البلازما الغنية بالصفائح الدموية، والتي تساعد على إعادة نمو الشعر بطريقة سحرية ويعمل هذا العلاج على إصلاح الأوعية الدموية، وتعزيز نمو خلايا البصيلات، وتحفيز إنتاج الكولاجين، الذي يساعد على نمو الشعر سريعا.
حيث يقوم الأطباء بحقن البلازما في فروة الرأس، التي بها فراغات أو الأماكن التي بها تساقط الشعر وعادةً ما يقومون بإعطاء الحقن شهريًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم يتم توزيعها على مدى ثلاثة أو أربعة أشهر لمدة تصل إلى عامين، وقد يعتمد العلماء على جدول الحقن بالعوامل الوراثية، ونمط تساقط الشعر وكميته، والعمر والهرمونات.
وعلى الرغم من أن العلاج بالصفائح الدموية والبلازما، استخدم منذ عقد من الزمان تقريبا، إلا أن الآلية الجديدة في استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية أثبتت قدرة كبيرة على تسريع عملية شفاء البصيلات المتضررة وإعادة إنماء الشعر من جديد.
ويتميز أيضا هذا العلاج عن باقي علاجات تساقط الشعر بأنه لا يقدم نتائج "غير متسقة" أو ليست ذات استمرارية، وليس لها أي آثار جانبية تقريبا، حيث تتسبب بعضها في جفاف وحكة في فروة الرأس، فيما تؤدي بعض الأنواع الأخرى لحدوث خلل في الحياة الجنسية للرجال.
وأظهرت تلك الدراسة الحديثة أن تقنيات البلازما الجديدة تلك في علاج الصلع، أظهرت نموا في الشعر بصورة أكبر بنحو 30% أو 40% عن الأنواع السابقة من علاجات البلازما أو العلاجات الكيميائية الأخرى، ولكن يحتاج الشخص لنحو 3 أو 4 أشهر لكي تظهر النتائج.