وفي حديثه للمراسلين على هامش الاجتماع الخامس للمقر العملياتي للجنة الوطنية لمكافحة كورونا، قال عبدالرضا رحماني فضلي: تفيد التقارير أنه حتى الآن تم تنفيذ 95 بالمائة من قرارات اللجنة الوطنية واللجان الفرعية التابعة لها.
وأضاف: ان الاجهزة التنفيذية واصحاب المهن والنقابات وكل الاقسام الناشطة نوعا في مواجهة كورونا، أبدت تعاونا وتنسيقا جيدا، وهذا الامر يبعث على الارتياح، وخاصة مواطنينا الاعزاء الذين تعاونوا معنا رغم كل المشكلات العديدة في المجال الاقتصادي، والتزموا بالبروتوكولات الصحية.
وتابع: ان هذا التعاون أدى الى ان تتخذ الجائحة وتيرة أخف مما كانت تتوقعه وزارة الصحة... وبالطبع فإن هذا الامر لا يعني ان الظروف اصبحت عادية او عدم ضرورة الاهتمام بمراعاة التعاليم الصحية.
وصرح: ان مواطنينا الاعزاء على علم ان هناك سلالة متحورة من فيروس كورونا انتشرت في بريطانيا واوروبا، الامر الذي يشير الى ان هذا الوباء لا يمكن التنبؤ به ولا يمكن الثقة به مطلقا... وفي كل الظروف يجب مراعاة الحد الادنى من البروتوكولات الصحية وبدقة، من قبيل استخدام الكمامات ومراعاة المسافة الاجتماعية، لئلا نشهد قفزة في الوباء بالبلاد.
وردا على سؤال المراسلين بشأن تشديد الرقابة في المنافذ الحدودية، اوضح وزير الداخلية اننا حتى قبل تأكد الموضوع، كان هذا الامر من ضمن برامجنا خاصة بعد ان تم انتاج الاختبار السريع لكورونا في البلاد، مبينا ان وزارة الطرق تتولى هذا الامر، وان جميع المداخل سواء البرية والجوية والبحرية تخضع للرقابة والاستعلام اللازم.