وفي تصريح صحفي الثلاثاء قال لافروف: لا توجد هنالك أي قيود من جانب مجلس الأمن الدولي للتعاون مع ايران في المجال التقني - العسكري.
وفي الرد على سؤال ان كان التعاون العسكري بين ايران وروسيا يتضمن شراء مقاتلات "سوخو-30" او دبابات "تي -90" من قبل ايران، أشار لافروف الى انتهاء القيود التسليحية على ايران وقال: ان البلدين (ايران وروسيا) لهما كامل الحق في التعاون مع بعضهما بعضاً في هذا المجال.
وأضاف: ان سياسة روسيا على صعيد التعاون التقني - العسكري مطابقةً تماماً لمعايير القوانين الدولية وقوانين روسيا في مجال الصادرات والمراقبة التي تعد من أكثر قوانين العالم صرامة.
وأكد رئيس الجهاز الدبلوماسي الروسي حق الجمهورية الاسلامية الايرانية في توفير قدراتها الدفاعية، وقال: ان روسيا ملتزمة تماماً بتعهداتها الدولية وتتبع أولوية الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
يذكر ان القيود التسليحية على الجمهورية الإسلامية الايرانية انتهت يوم 18 تشرين الاول /اكتوبر الماضي بناءً على الاتفاق النووي والقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي عام 2015 بعد ان كانت مفروضة لفترة 13 عاماً.
وتضمنت القيود التسليحية حظر تصدير ايران لأي نوع من الأسلحة وكذلك شراءها أسلحة ثقيلة مثل الدبابات والمروحيات والطائرات الحربية والمنظومات الصاروخية والمدفعية.