السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقرات من الصحيفة السجّاديّه
88: اللّهُمّ إِنّكَ ابْتَلَيْتَنَا فِي أَرْزَاقِنَا بِسُوءِ الظّنّ، وَفِي آجَالِنَا بِطُولِ الْأَمَلِ حَتّى الْتَمَسْنَا أَرْزَاقَكَ مِنْ عِنْدِ الْمَرْزُوقِينَ، وَطَمِعْنَا بِآمَالِنَا فِي أَعْمَارِ الْمُعَمّرِينَ. فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَآلِهِ، وَهَبْ لَنَا يَقِيناً صَادِقاً تَكْفِينَا بِهِ مِنْ مَئُونَةِ الطّلَبِ، وَأَلْهِمْنَا ثِقَةً خَالِصَةً تُعْفِينَا بِهَا مِنْ شِدّةِ النّصَبِ وَاجْعَلْ مَا صَرّحْتَ بِهِ مِنْ عِدَتِكَ فِي وَحْيِكَ، وَ أَتْبَعْتَهُ مِنْ قَسَمِكَ فِي كِتَابِكَ، قَاطِعاً لِاهْتِمَامِنَا بِالرّزْقِ الّذِي تَكَفّلْتَ بِهِ، وَحَسْماً لِلِاشْتِغَالِ بِمَا ضَمِنْتَ الْكِفَايَةَ لَهُ فَقُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقّ الْأَصْدَقُ، وَأَقْسَمْتَ وَقَسَمُكَ الْأَبَرّ الْأَوْفَى وَفِي السّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ. ثُمّ قُلْتَ فَوَ رَبّ السّمَاءِ وَالْأَرْضِ إنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنّكُمْ تَنْطِقُونَ.
طابت أوقاتكم ببركة الصلاة على محمد وآل محمد
نسألكم الدعاء