آية الله يزدي شغل مناصب مهمة في الجمهورية الاسلامية الايرانية بينها رئاسة مجلس خبراء القيادة ورئاسة رابطة مدرسي الحوزات العلمية.
الشيخ الراحل يعتبر أحدِ أبرزِ رجالاتِ الثورةِ الإسلاميةِ في إيران شيع الى مثواهِ الأخير وسطَ مشاركةٍ رسميةٍ وشعبيةٍ.
آيةُ الله الشيخ محمد يزدي كان التلميذُ البارز للإمامِ الخميني (قدّس سره) والرئيس الاسبق للسلطة القضائية ومجلسِ خبراءِ القيادةِ في إيران.
الجميعُ في التشييع استذكر الجوانبَ الاخلاقيةِ والفقهيةِ والسياسيةِ لآيةِ الله يزدي مؤكدينَ على أنَّ الفقيدَ كان من المناصرينَ للثورةِ الإسلاميةِ ومبادئِها حتى آخرَ لحظةٍ من حياته.
وقال الشيخ علي رضا أعرافي مدير الحوزات العلمية في ايران في تصريح له: ان "آيةُ الله يزدي كان مثالاً للصبرِ والجهادِ وقضى عمرهُ في دراسةِ مختلفِ ساحاتِ الفكرِ الإسلامي".
الشخصيات السياسية والرسمية والحوزات العلمية في ايران نعت الفقيد يزدي مؤكدين أنه كان من الاركانِ المهمةِ في تشييدِ المؤسساتِ العليا في البلاد كالسلطةِ القضائية.