لأن الإمام الحسين (عليه السلام) غرس أشجار الورود في أرض كربلاء ، فظهر من الورود الأنوار والأفكار ، و الهداية و
الإستقامة ، والبر و الإحسان ، و العلم و الإيمان ، و الكتاب و البيان ، و الامان و الحب ، و الولاء و حسن اللقاء ، و العهد و الوفاء ، و الألفة و الرحمة ، و المحبة و الشفاء.
إنما أراد ولي الله الإصلاح بحسن اللقاء فتستقيم الأمور و تنعم الدنيا بخير نعماء.
فسلام على وارث الأنبياء آدم و نوح و إبراهيم و موسى و عيسى (عليهم السلام) ، ووارث النبي الأعظم حبيب الله محمد (صلى الله عليه و آله) ،
ووارث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع ،ووارث سيدة نساء العالمين مولاتنا فاطمة الزهراء ع ، ووارث كريم آل محمد
الإمام الحسن بن علي المجتبى ع.
ونرفع خالص العزاء والمواساة لبقية الله مولانا الإمام محمد بن الحسن المهدي ، والمنتظر لأمر الله ت في خلقه ، في ذكرى إستشهاد والده مولانا الإمام الحسن بن علي العسكري.
وعظم الله أجورنا و أجوركم بهذا المصاب الجلل.
و صلى الله على محمد و آل محمد ،
اللهم صل على محمد و آل محمد.