ولبنان ايضاً بالف خير بعد جزع العدو من امكانية اختراق بيئة المقاومة وذهولهم امام صمود المقاومة كالطود.
والعراق سيتجاوز المحنة ولن يسقط بيد الامريكيين ثانية لانه محمي بثلاثي الولاية والحشد والجيرة.
واليمن اكثر عطاءً من اي وقت مضى بل هو على ابواب خير وفير بانتظاراكتمال النبأ اليقين
للمرجفين في المدينة من كتّاب الاجرة والمتلونين والمطبلين اولاً وللمحبين الصادقين بالدرجة الثانية نقول:
العدو بكل وجوده وتحالفاته وقدراته لا قِبَلَ له بالحرب، انما يحشد كل مشعوذيه وكل خسته وجبنه في الاغتيال او التهديد به ، لانه عاجز عنها بعد فشله في تجويعنا...
هو يعرف ان إشعالها ستفكك كيانه لذلك هو مرعوب ..
اما نحن فمطمئنون للغد المشرق سلماً او حربا، صحيح اننا نألم لفقدنا اغلى احبتنا، ومن انكر ذلك منا ...!؟
لكنهم يألمون ايضاً واكثر ...
الا ان الاهم ان ألمنا هو ألم ولادة، فيما ألمهم هو ألم إحتضار ...
ولو قرروا الانتحار
فالميدان خير اختبار
والله زمن يا سلاحي اشتقت لك في كفاحي
بعدنا طيبين قولوا الله
محمد صادق الحسيني