وقررت "تويتر" توسيع تعريفها للرسائل المشحونة بالكراهية من خلال حظر أي منشور يحط من كرامة الإنسان وفقاً لمعايير عرقية أو إثنية أو مرتبطة بالجنسية.
وكتب الطاقم المختص بالمسائل الأمنية في "تويتر" في مدونة " نحض الناس على التعبير عن آرائهم بحرية على "تويتر"، لكن لا مكان على منصتنا لممارسات الاستغلال والمضايقات والسلوك المشحون بالكراهية".
ويشكل هذا القرار تدبيراً إضافيا تعتمده منصة المدونات المصغرة هذه في سياستها لمكافحة المحتويات المسيئة والمهينة.
واستعرضت "تويتر" عدة أمثلة لتغريدات يجوز سحبها بعد الإبلاغ عنها، أبرزها تلك التي توصف فيها مجموعات عرقية أو إثنية أو قومية بـ"القذارة" أو "الطفيليات" أو "الصراصير".
وشددت الشركة على أن من حقها "حجب أو تعليق" أي حساب "في حال خالف هذه التوجيهات مرات عدة".
وكانت "تويتر" و"فيسبوك" قد تعرضتا مراراً لاتهامات بالتراخي في وجه المحتويات المشحونة بالكراهية، مما دفعهما إلى تعزيز آليات الرصد خلال الحملة الانتخابية الأمريكية، حيث تم، على سبيل المثال، تقييد رسائل تضليلية للرئيس دونالد ترامب.