ويمكن أن يساهم الباذنجان في علاج داء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية إضافة إلى دوره في تقليل نسبة الكوليسترول الضار بالجسم، ويمكن للباذنجان أن يساهم في محاربة السرطان ويحمي من فقر الدم.
ويعد الباذنجان من الخضروات المفيدة للصحة ويتم تناوله منفردا أو ضمن العديد من الوجبات الغذائية، حيث يتم طهيه وتحضيره بأساليب عديدة يكون لها تأثير في فاعلية مضادات الأكسدة، بحسب التقرير، الذي أشار إلى أن الباذنجان يحتوي على العديد من الألياف الغذائية المفيدة لصحة الجهاز الهضمي والفيتامينات مثل (سي - بي1 - بي 6 - فيتامين ك) إضافة إلى حمض الفوليك والثيامين والنياسين والمعادن مثل البوتاسيوم والزنك والمغنيسيوم والفوسفور والنحاس.
كما يحتوي الباذنجان على العديد من المواد المضادة للاكسدة التي لها دور كبير في محاربة العديد من الأمراض والمشاكل الصحية.
ويمكن إعداد الباذنجان بالعديد من الطرق أفضلها السلق والشوي مع إضافة الليمون والخل والقليل من الملح والثوم والجرجير وزيت الزيتون، بينما ينصح الخبراء بالابتعاد قدر الإمكان عن الباذنجان المقلي لأنه يساهم في زيادة الوزن.
ويساهم تناول الباذنجان بصورة منتظمة في علاج مرض السكري وضبط نسبة السكر في الدم لاحتوائه على كمية كبيرة من الألياف الغذائية والكربوهيدرات الأقل قابلية للذوبان، التي تعمل على تنظيم عمل الجهاز الهضمي.
كما يحتوي الباذنجان على مستويات كبير من الفينولات التي تقضي على تأثير الإنزيمات المحفزة على إنتاج السكر في الجسم ويساعد على وقف امتصاص الجلوكوز وبالتالي تعديل مستوى السكر في الدم باستمرار.
ويساهم الباذنجان في تحسين وظائف الدماغ لقدرته على خلق حالة من الانتعاش لأنه يحتوي على أهم عنصر لتغذية الدماغ وهو فيتامين "النياسين" مما يجعل الدماغ منتبها بصورة عالية كما يساهم في علاج فقر الدم لأنه يحتوي على كميات كبيرة للغاية من معدن الحديد، كما يساعد في تنظيف الجسم من السموم المتراكمة ويساعد على زيادة عملية إدرار البول الضرورية للتخلص من السموم ويحمي المسالك البولية من الأضرار.
كما يساهم الباذنجان في حماية الجسم من زيادة ضغط الدم المضر عندما يتم تناوله بانتظام إضافة إلى دوره في مكافحة مرض السرطان لاحتوائه على الكثير من المواد المضادة للأكسدة التي تحمي الجسم من مشكلة التلف التأكسدي المستمرة والناتجة عن عملية التمثيل الغذائي داخل الخلايا.